انتخب أول أمس، مصطفى نواسة، أمينا عاما جديدا للاتحاد العام الطلابي الحر، بأغلبية الأصوات تتويجا للمؤتمر التاسع الذي احتضنته جامعة باب الزوار على مدار الثلاثة أيام الماضية. وقد تنافس على منصب الأمين العام لتنظيم الطلابي الأكثر حركية، كل من مصطفى نواسة الذي شغل في العهدة السابقة للاتحاد منصب رئيس المجلس الوطني، ولزهر محمد الشريف الذي شغل هو الآخر منصب مسؤول التنظيم في الاتحاد خلال العهدة الماضية. وقد انتهى المؤتمرون من انتخاب أعضاء المجلس الوطني الجديد الذي انتخب على رأسه الطالب عبد الله داهش. فيما أرجأ المؤتمرون انتخاب المكتب الوطني الذي سيتولى التنفيذ خلال هذه العهدة إلى الأسبوع المقبل بحيث سيتم انتخابه في صفوف أعضاء مجلس الشورى. ورغم التأخر الذي حصل في أشغال المؤتمر إلا أن منخرطيه عرفوا في استحقاقهم تفادي استنساخ ما وقع في تنظيمات أخرى انزلق فيها الصراع إلى أروقة المحاكم وحسب بعض الأصداء الواردة من الاتحاد الطلابي الحر، فإن المشاركين في المؤتمر التاسع بما في ذلك القيادة الجديدة، وعدوا بإصلاحات داخل صفوف الاتحاد بإعادته إلى سكة التأسيس الأولى التي ستنأى بالتنظيم الطلابي الحر من أن يكون رقما إضافيا في قافلة التنظيمات الكثيرة الموجودة في الجامعة الجزائرية والتي تحولت إلى ما يشبه في رأي المتتبعين إلى دار عجزة طلابية.