يفتتح اليوم المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد العام الطلابي الحر، ويتنافس ثلاثة مرشحين على منصب الأمانة العامة وخلافة اسماعيل مجاهد الذي انتهت ولايته قبل زشهر.وحسب مصادر من التنظيم الطلابي رقم واحد في الجزائر، فإن التنافس على منصب الأمانة العامة سيكون منحصرا بين كل من الشيخ مبروك مسؤول اللجنة الاجتماعية في المكتب الوطني، مصطفى نواسة، رئيس المجلس الوطني، ولزهر محمد شريف مسؤول التنظيم في المكتب الوطني. ويسود إجماع لدى المؤتمرين بوجوب استعادة قوة وتماسك التنظيم الطلابي الذي كان معروفا بكونه ''الرقم الأصعب'' في المعادلة الجامعية منذ تأسيسيه قبل عشرين سنة، قبل أن تمسه رياح الفتور والتراجع، حيث فقد الطلابي الحر قوة المبادرة ومعها بدأ يفقد صيته في مختلف المؤسسات والمراكز والإقامات الجامعية، ولذلك ستجد القيادة الجديدة للتنظيم الطلابي نفسها أمام أجندة ثقيلة تحسبا لما تبقى من سنة جامعية وخاصة الدخول الجامعي المقبل، الذي سيعرف تحديات جمة يتوجب على الأمين العام الجديد وفريقه المرتقب أن يكون في مستوى الرهان. للإشارة، فإن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع كانت برئاسة محمد لصلع والؤتمر سيعقد على مدار ثلاثة أيام بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار.