تمكنت، مؤخرا، مصالح الدرك الوطني في أعقاب عمليات المداهمة لتطهير المحيط من الانحلال الخلقي وانتشار بؤر الفساد والمجون عبر كامل ربوع تراب بلديات الولاية من وضع حد لصانعي ومموني جلسات الخلاعة والمجون بمنطقة وادي حمليل ضواحي بلدية الزبوجة وبئر الصفصاف بوادي الفضة، حيث تم توقيف شخصين كانا يشرفان على إدارة وتموين موقع واد حمليل بالمشروبات الكحولية، إلى جانب ثلاث راقصات تتراوح أعمارهن بين 29 و32 سنة قدمن من ولاية غليزان للعمل في المنطقة، بالإضافة إلى حجز 292 قارورة خمر وأربع حقائب يدوية نسوية، علما أن هذين الشخصين تم إيداعهما الحبس المؤقت من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة تنس في انتظار محاكمتهم بتهم بيع مشروبات كحولية بطريقة غير شرعية، إلى جانب فتح فضاء لممارسة الفسق والدعارة، في حين استفادت تلك الشابات من استدعاءات مباشرة إلى العدالة لمحاكمتهن· للإشارة، جاءت هذه العملية بعد انتفاضة سكان بئر الصفصاف الداعية لتدخل الوصايا لتطهير المحيط من استمرار توسع أصحاب النزوات والخلاعة علانية بضواحي واد الفضة استهوت شريحة عريضة من شباب المنطقة ودفعتهم إلى الدخول في دائرتها·