حسب ما أكده، أمس، موقع فلسطيني· الذي أضاف بأن عضو الكنيست عن حزب العمال وهو إيتان كابل الذي سبق له وأن شغل منصب سكرتير الحزب، قد أكد أن الهاكرز الجزائريين تمكنوا فعلا من السيطرة على صفحة الأنترنيت الخاصة به، ووضعوا مكانها عبارات تؤكد هويتهم الجزائرية من قبيل ''هاكرز من الجزائر''، إضافة إلى صور لشهداء فلسطينيين وآيات قرآنية وشعارات مناهضة للدولة العبرية· وأكد الموقع الذي أورد الخبر، أن عضو الكنيست عن حزب العمل يويلي تامير، وهي وزيرة التعليم تعرضت لعملية اقتحام للبريد الإلكتروني الخاص بها، وتمكن الهاكرز من نشر إعلان باسمها يؤكد بأنها تعرضت للسرقة في لندن وتحتاج الآن إلى مساعدة مالية· ويأتي هذا التطور في سياق تصعيد عمليات الهاكرز الجزائريين الذين أصبحوا يحتلون الصدارة عربيا في مواجهة الهاكرز الإسرائيليين وفق تقدير مدونة ''شتاء وصيف'' المغربية، التي سبق وأن أعلنت قبل سنة من الآن، تفوق الجزائريين على حساب المغاربة والسعوديين الذين كانوا يتنافسون على الريادة في هذا المجال، حيث سبق وأن تمكنوا حسب ذات المدونة من ضرب 900 موقع، منها عشرة من أهم المواقع الإسرائيلية، منها موقع لمؤسسة بنكية إسرائيلية· ويطلق على القراصنة الجزائريون اسم team dz وهم في معظمهم من طلاب الجامعات، وأغلبهم من الفقراء الذين لا يمتلكون أي إمكانيات ويقومون بنشاطاتهم في مقاهي الأنترنيت، ويرى متابعون أن لهم علاقات وثيقة مع ما يسمى ''اتحاد القراصنة العالمي''، ويعتقد بأن معظم هؤلاء الهاكرز من مدينة عنابة وضواحيها· ويأتي نشاط الهاكرز الجزائريين الأخير، بعد أقل من شهر على تمكن هاكرز إسرائيليين من اختراق موقع الأسير الفلسطيني للمرة الثانية في ظرف ستة أشهر، وقد أكد النادي هذا الاختراق نهاية شهر جوان الماضي، وأضاف في بيان له أن الهجوم الإلكتروني للهاكرز الإسرائيليين ذاك ''يهدف إلى العمل على عدم إيصال رسالة الأسرى للعالم، كون نادي الأسير هو نافذة الأسرى إلى العالم الخارجي''·