عاشت ساحة البريد المركزي، أول أمس، على وقع الأغاني والرقصات الإفريقية، وقعتها كل من فرقة ''نسراوا'' النيجيرية و''تينوديا'' من مدغشقر· أحيت فرقة ''نسراوا'' النيجرية المتكونة من ثمانية راقصين السهرة الفنية، إلى جانب الفرقة الموسيقية التقليدية المتكونة من خمسة عازفين على الآلات الموسيقية النيجرية، وقدمت مجموعة من الرقصات النابعة من التراث النيجيري الإفريقي، التي تميزت بالزغاريد الإفريقية، أما الرقصات التي قدمتها الفرقة، فقد عبرت عن تقاليد المرأة النيجرية بكل ما تحمله من ثراء يميز حياتها اليومية من جد وكد وعمل، لتنتظم النساء في لوحات فنية فلكلورية متميزة أخرى أمتعت الجمهور· فرقة ''تينوديا'' التي قدمت من مدغشقر ويعني اسمها ''اقتفاء الأثر''، تميزت بدورها وأثارت إعجاب الجمهور الذي تجاوب معها كثيرا· وتنوعت الأهازيج والرقصات التي قدمتها الراقصات بزيهن التقليدي الذي يبرز التراث الإفريقي ''ملاجاشيا''، ولعل ما ميز هذه الفرقة كذلك قيام أحد مغنيها بمحادثة الجمهور من حين لآخر بلهجة جزائرية وصنع فرحة الجمهور الذي حضر بقوة·