تعتزم، النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، إنشاء إتحادية وطنية للنقابات المستقلة، قصد خلق إستراتيجية جديدة للدفاع عن مطالب العمال، عقب سلسلة الإضرابات التي شهدها قطاع التربية، ومن المقرر أن يعقد، غدا الثلاثاء، اجتماع موسع لإعداد القانون الاساسي والنظام الداخلي للإتحادية الوطنية للنقابات المستقلة· أكد، أمس، رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين عبد الكريم بوجناح ل ''الجزائر نيوز'' أنه يتم حاليا التنسيق مع باقي النقابات الوطنية المستقلة لإنشاء إتحادية وطنية للنقابات المستقلة تعنى بالدفاع عن حقوق العمال وفقا لمبدأ الحوار والتفاوض مع الجهات الرسمية، من أجل الدفاع عن مطالبهم على غرار الخدمات الاجتماعية، المنح والعلاوات، طب العمل ·· حيث سيتم عقد لقاءات تشاورية خلال الأسبوع الجاري قصد إعداد القواعد والضوابط الأساسية التي ترتكز عليها الاتحاد الوطنية للنقابات المستقلة التي قال بشأنها، أن الانخراط فيها مسموح لكل النقابات الوطنية المستقلة من مختلف القطاعات على غرارا قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ممثلا في مجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني(السناباست)، النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين (الستاف)، داعيا النقابات الناشطة في قطاع الصحة على غرار النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الصحة العمومية، والنقابة العمومية لأخصائيي الصحة العمومية للإنضمام إليها قصد توسيع دائرة المشاركة بحكم أن إنشاء الاتحادية لا يعد ضربا للنقابات، وإنما من أجل التكاثف في الدفاع عن مطالب العمال ومصالحهم· ويأتي قرار إنشاء الاتحادية الوطنية للنقابات المستقلة، بناء على ما خلفه الإضراب الأخير عن الدراسة والذي دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عقابية وردعية نتج عنها توقيف عدد من الأساتذة والمعلمين وإحالة العديد من مدراء التربية على مجالس التأديب، حيث ولد ذلك حالة ضغط على الأساتذة أدت إلى تسجيل حالات وفاة في صفوفهم منها وفاة عضو المكتب الولائي بوهران الشهر الماضي بسكتة قلبيه، وآخرها انتحار أحد الأعضاء بولاية تيزي وزو حسب ذات المتحدث·