تبرأت أربع نقابات وطنية ومستقلة ناشطة في قطاع التربية الوطنية وهي الاتحادية الوطنية لعمال التربية، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، النقابة الوطنية لعمال التربية والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين أمس من كل الإضرابات والحركات الاحتجاجية التي تشن في هذه المرحلة. وأوضحت في بيان مشترك لها أصدرته عقب اللقاء الذي جمعها بوزير القطاع السيد أبو بكر بن بوزيد أمس أن قرارها بعدم شن الإضراب جاء "خدمة للمصلحة العامة ولحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد لاسيما ما تعلق بالاستحقاقات السياسية القادمة". وأكدت النقابات المذكورة أن المسؤول الأول على القطاع قدم شرحا حول القانون الأساسي للقطاع والمراحل التي مر بها وأكد على ضرورة الاستعداد لنظام المنح والتعويضات الذي ستتم مناقشته بعد الانتهاء من إعداد كل القوانين الخاصة بقطاع الوظيف العمومي. وجددت النقابات الأربع تمسكها بكل المطالب المهنية والاجتماعية لمستخدمي القطاع وضرورة المشاركة في إعداد نظام المنح والتعويضات في حينها، كما ثمنت الأسلوب المعتمد من طرف وزارة التربية في التعامل مع النقابات وهو ما يعتبر "تجسيدا فعليا للتعددية النقابية"، ودعت الوصاية إلى"حث مختلف مديرياتها لاعتماد نفس الأسلوب".