أقدم، شابان على سرقة أحد محلات بيع الهواتف النقالة بالعاصمة، حيث قاما رفقة آخرين بكسر باب المحل ليلا وتمنكوا من سرقة 58 هاتف نقال قيمة كل واحد منها 6500 دينار، وبعد أيام من هذه السرقة التي راح ضحيتها صاحب المحل (د· سمير)، قام السارقان ببيعها للمدعو (ب· كمال) الذي يملك هو الآخر محلا لبيع الهواتف النقالة بعدما أخبراه بأنهما صاحبا محل بالحراش، وأنهما سيفلسان لذلك قررا بيع السلعة وباعوه 33 هاتفا مقابل 21 مليون سنتيم غير أن المدعو (ب· كمال) قدم لهما مبلغ 18 مليون سنتيم على أن يكمل باقي المبلغ بعدما يحضران له الفواتير، غير أنه وبعد ما قدم الضحية شكوى لدى مصالح الأمن تم التوصل إلى المتهمين الذين ألقي عليهما القبض واعترفا ببيع المسروقات للمدعو (ب· كمال) الذي تمت متابعته هو الآخر بجنحة إخفاء أشياء مسروقة· هذا الأخير، أكد أنه لم يكن يعلم بأن الهواتف مسروقة، غير أن المحكمة الابتدائية أدانته ب 6 أشهر حبسا نافذا، وهو الحكم الذي طالبت به النيابة بمجلس قضاء العاصمة وتم تأييده أمس، أما المتهمان الآخران فقد سبق وأن حكم عليهما ب 5 سنوات حبسا نافذا، والتمست النيابة كذلك تأييده، في حين طالب الدفاع بإفادتهما بأقصى ظروف التخفيف·