كشفت تحقيقات أمنية جديدة، أن الأمير الوطني للجماعة السلفية للدعوة والقتال، عبد المالك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود، قد نجا منتصف الشهر المنصرم من عملية انتحارية نفذها أحد العناصر الإرهابية الناشطة في صفوف كتيبة درودكال، الذي تم اكتشافه من طرف الإرهابيين المكلفين بضمان أمن وحماية المسؤول الأول عن التنظيم الإرهابي في الجزائر، حيث فجر نفسه وخلف مقتل ثلاثة عناصر إرهابية وكلهم يتمتعون بمراكز قيادية حساسة في التنظيم الإرهابي·