عندما رن هاتفي، أمس، على الساعة الخامسة صباحا، وانبعث منه صوت الزميلة والصديقة الصحفية كهينة حارش، زوجة الزميل عبد اللطيف بلقايم، وهي لا تبكي لأول مرة من ذهابه على متن أسطول الحرية، وتقول ''لقد اتصل عبد اللطيف إنه في الأردن''، عرفت أن الكابوس الذي مررنا به في الأيام الثلاثة الماضية قد انتهى، وأن هذا الرجل الذي عُرف بتحقيقاته القوية وملاحقته الجنونية للمعلومة منذ التحاقنا ب ''الجزائر نيوز''، قد كُتب له عمر جديد مثل كل الناجين من مجزرة إسرائيل الدموية ضد أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة·· هنا يروي لكم شهادته حول ما حدث··