وصفه، بعض النقاد بالفتى المدلل للمخرج خالد يوسف، نجح في الأعمال البطولية للعديد من أفلامه السينمائية، على غرار ''حين مسيرة'' و''دكان شحاتة''·· ''الجزائر نيوز'' إنفردت بحوار حصري مع الفنان عمرو سعد، بطل ''دكان شحاتة'' الذي دخل منافسة الأفلام الطويلة في مهرجان وهران· هل تتوقعون أن يفوز فيلم ''دكان شحاتة'' بجائزة الأهقار الذهبي؟ أتمنى ولا أتوقع، لأن الفيلم سيعرض، لأول مرة، في مهرجان وهران، وإذا كان يستحق الجائزة، فسينالها طبعا، حسب رأي اللجنة التي تعكف على تقييم الأفلام الطويلة والقصيرة، وقد شارك الفيلم في مهرجانات أخرى ونال جوائز، وكما تعرفين، فإن قصة الفيلم تسلط الضوء على الواقع المصري· هل تعتبر زيارتك إلى الجزائر هذه، الأولى من نوعها؟ نعم، أول مرة أزور الجزائر، وسأتعرف، إنشاء الله، من خلال هذه الزيادة على السينما الجزائرية التي نجهل عنها الكثير· منذ تأكيد مشاركة ''دكان شحاتة'' في المهرجان ضمن منافسة الأفلام الطويلة وردود الفعل تتوالى بين النقد والقبول، وسبقته ضجة كبيرة من بعض القائمين على الشؤون الثقافية دعوا إلى سحب الفيلم من المنافسة في رأيك لماذا كل هذه الضجة؟ سمعنا عن ضجة كبيرة سبقت عرض الفيلم وأثيرت بعض الإشاعات، ولا أعلم لماذا كل هذا الرفض الموجه للفيلم قبل مشاهدته، ولما يشاهده الجمهور، سيتأكد أن هذا الكلام مجرد افتراء ولا أساس له من الصحة، ولكن على الرغم من تصريحاتك بأن كل هذا عبارة عن ضجة، إلا أن هذا لا يمنع من تعرضه للإنتقاد من طرف النقاد بسبب الصور الإباحية التي تضمنها الفيلم·· أولا، هذا غير صحيح، والفيلم بطله الإنسان وليس العمل، فالمخرج قام بتسليط الضوء على المكان وهو الواقع المصري أو العربي بشكل عام، عفوا على ذكر هذه النقطة، فقد تم انتقاد الفيلم لأنه أعطى صورة عن الحياة العشوائية في مصر، فما رأيك في ذلك؟ طبعا هذا غير صحيح، فكما قلت لك، فإن ''دكان شحاتة'' صوّر مما يحدث في مصر، وكذلك في المجتمع العربي، وهذا لم يعجب النقاد، فنحن لا نستطيع أن نفصل بين حياتنا اليومية وحياة الآخرين. في رأيك، هل الفيلم نجح لأن بطلته هي هيفاء وهبي؟ الفيلم نجح ليس بمشاركة هيفاء وهبي، وإنما لأن الجمهور أحبه، فالبطل ليس كافيا لإنجاح أي عمل فني، ومهما كانت مساحة الدور أو النجم، فهذا لا يعني نجاح العمل، وإنما إعجاب الجمهور والتصويت له، هو الأساس· بعد أن سمعت عن الضجة التي سبقت الفيلم بالجزائر، هل كنت متخوفا من المجيء إلى هنا؟ لا أخفي عليك المخاوف والشعور الذي انتابني بعد أن سمعت عن الإنتقادات التي سبقت الفيلم، ولكن أملي أن يفهم الجزائريون القصة أو المغزى من الفيلم، ما هو جديد الفنان عمر وسعد؟ هناك عدة مشاريع على غرار الفيلم الذي يجمعني بمنى زكي وآسر ياسين وهو من إخراج طارق العريان، و تدور أحداث الفيلم حول قصة حب مثيرة تجمعني بالفنانة منى زكي في إطار رومانسي· ما هو السر الذي يجعل خالد يوسف يختارك، دائما، في أدوار البطولة، على غرار ''حين ميسرة'' و''دكان شحاتة''؟ لا أعرف، يجب أن توجه سؤالك إلى خالد يوسف، لكن المهم أن أدوار البطولة في الأفلام التي شاركت فيها مع الأستاذ خالد، أثبتت فيها قدرتي على تجسيد أي شخصية يختارها لي المخرج، لكن رغم ذلك، فقد اعتذرت عن الفيلم الأخير بسبب ارتباطاتي الفنية. حاورته: ر · أماني كواليس يسرا وإلهام شاهين·· بزاف! يبدو أن يسرا وإلهام شاهين بذلتا كل ما في وسعهن لتعلم نطق كلمة ''بزاف''، فبعد نزولها، أمس، ضيفة على المهرجان، خاطبت إلهام شاهين المتفرجين الذين حضروا لمشاهدة فيلمها ''خلطة فوزية'' بأنها تحبهم ''بزاف'' وقد أثارت هذه العبارة، حماسهم وصفقوا لها طويلا. فنانون يتوهون في شوارع وهران إضطرت، لجنة تنظيم المهرجان إلى إرسال ''دليل'' مع كل فنان، أثناء زيارته لأحياء وهران، خوفا من التوهان، هذا في الوقت· الذي فضل أغلب الفنانين الخروج للتنزه عوض المكوث في الفنادق الفخمة· نبيلة عبيد تخطف الأضواء·· أصيب بعض الفنانين بالإحباط النفسي لأن الجمهور في قاعات السينما لم يعرفهم، عكس نبيلة عبيد التي خطفت الأضواء، ولا نعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بنجوميتها اللامعة أو اندهاش من الجمهور لتواضعها.