من المنتظر أن تتدعم المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لخميس الخشنة بجناح خاص بالاستعجالات الطبية بعدما أوشكت الأشغال على نهايتها بعد عملية الترميم والتهيئة التي عرفها الجناح القديم قصد ضمان تغطية صحية أكبر بالدائرة التي تعتبر من أكبر دوائر الولاية من حيث الكثافة السكانية، إلى جانب فتح قاعات العلاج بمختلف المناطق النائية بالمنطقة. وقد عرفت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لخميس الخشنة، قفزة في مجال تقديم الخدمة الصحية للمواطنين الذين يتوافدون على المؤسسة يوميا رغم النقص الفادح الذي تعرفه من ناحية الأعوان شبه الطبيين. وفي السياق ذاته، أشار مصدر مسؤول بالمؤسسة إلى أن جهودا جبارة يبذلها الأطباء من أجل تلبية حاجيات المرضى الذين يتجاوز عددهم 200 مريض يزورون المؤسسة يوميا سواء في مصلحة الاستعجالات، مصلحة الولادة، مصلحة الأشعة، مصلحة التحاليل وتصفية الدم التي تم تزويدها بمختلف مستلزمات العلاج التي تتوفر في المستشفيات، الأمر الذي أبدى له مواطنو المنطقة ارتياحهم للخدمات المقدمة على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية التي قضت على مشكل تنقل المواطنين إلى المؤسسات الاستشفائية المجاورة على غرار الرويبة والثنية، خاصة وأن هذه الأخيرة تعمل على مدار 24 ساعة، وأضاف محدثونا أن قاعات العلاج التي كانت مغلقة لسنوات بقرى الدائرة تم إعادة فتحها وتعرف مداومة الأطباء على غرار سيدي سالم ولقيطون· وفي سياق متصل، تعرف مصلحة الاستعجالات عملية ترميم وتوسيع مع ضمان استمرار عمل هذه المصلحة التي تعتبر الأهم في المؤسسة الاستشفائية الجوارية خاصة في الفترة الليلية، وهو ما أثار استحسان سكان المنطقة الذين طالما طالبوا بتوسيع المؤسسة الجوارية من أجل تقريب هذه الأخيرة إليهم، وهو ما يتماشى مع السياسة الجديدة لوزارة الصحة·