احتضنت أول أمس دار الشباب ''زواوي زوبير''، ببلدية دلس شرق ولاية بومرداس، فعاليات اليوم الإعلامي الأول حول الصحة الجوارية بشعار ''الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى'' من تنظيم المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدلس، حيث تم خلال هذا اليوم الإعلامي إقامة معرض للصور خاص لبعض نماذج قاعات العلاج والعيادات المتعددة الخدمات التي تمت إعادة تهيئتها وترميمها والموزعة في إقليم دائرتي دلس وبغلية. كما تم عرض شريط مصور يوضح الإحصائيات الميدانية التي سجلتها هذه المؤسسة الصحية في السنتين اللتين أعقبتا نشأتها، خاصة النشاط الصحي انطلاقا من التعريف بهذه المؤسسة وكذا الوقوف على أهم الأشغال والإنجازات التي مست مختلف قاعات العلاج من تهيئة وإعادة ترميم وتجهيز وفتح مصالح جديدة بها وتمديد أوقات العمل في ظل الخارطة ''الجيو صحية'' للمؤسسة، وذلك لتقريب الصحة من المواطن الذي هو هدف الخارطة الصحية الجديدة التي تم تقديم شروح حولها. زيادة على ذلك فإن للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية آفاقا مستقبلية منها إقامة بيت صحي خاص بالمتمدرسين يحتوي على مختلف النشاطات كالفحص الطبي وطبيب أسنان وقسم خاص بالطب النفساني، كما أن لها نقائص من جانب الفريق شبه الطبي، حسب مختاري محمد مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدلس من خلال تنشيطه هذا اليوم الإعلامي. من جانبهم وقف الحضور، خاصة المختصين في المجال، من خلال مداخلاتهم بطرح عدة إشكالات تخص هذه المؤسسة الاستشفائية خاصة أنها تضمن التغطية الصحية لحوالي 94343 نسمة في ست بلديات بشرق الولاية باحتوائها ست عيادة متعددة الخدمات و19 قاعة علاج.