قتل متظاهران، السبت، في الشطر الهندي من إقليم كشمير، ليرتفع إلى ستة عدد المتظاهرين الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن الهندية في غضون يومين· فقد قُتل فتى في السابعة عشرة من عمره وأصيب25 متظاهراً بعدما أطلقت الشرطة الهندية النار على آلاف المتظاهرين المطالبين بالإستقلال عنها· وحسب شرطي إشترط عدم الكشف عن إسمه، فإن متظاهرا آخر قتل، السبت، عندما أطلقت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يرشقونها بالحجارة في مدينة بارامولا شمال الإقليم· وفي وقت سابق، قتل رجل في بلدة نايدكاي شمال غرب سرينغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية عندما أطلقت قوات الأمن ''النار على مجموعة من المتظاهرين كانوا يحاولون مهاجمة معسكر للشرطة''، حسب الشرطي المذكور· وارتفع بذلك إلى ستة عدد القتلى الذين لقوا حتفهم خلال مواجهات مع قوات الأمن منذ الجمعة في بارامولا المعروفة بأنها معقل للإنفصاليين· وشهد القطاع خلال الأسابيع الماضية إحتجاجات للمطالبة بالإستقلال عن الهند، قُتل خلالها أكثر من عشرين شخصاً· وفي تصريح إعلامي شجب زعيم الانفصاليين الذي يخضع للإقامة الجبرية في بيته بسرينغار، ميرويز عمر فاروق ''الإستخدام العنيف للقوة ضد متظاهرين مسالمين''، ودعا ''المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحديد إلى التدخل لإنقاذ الشعب الكشميري الذي يتعرض للإضطهاد لأنه يطالب بالإستقلال عن الهند''·