عبر المواطنون الذين يقصدون السوق الشعبي بمدينة ذراع بن خدة (10 كلم غرب مدينة تيزي وزو) عن استيائهم الشديد للوضعية الكارثية التي آل إليها هذا السوق الذي يشهد فوضى عارمة وإهمالا كبيرا جراء سوء التنظيم وكثرة انتشار النفايات والأوساخ التي يخلفها بعض التجار الذين يتجرؤون على رمي بقايا الخضر والفواكه بطريقة عشوائية ويعرضون مختلف المواد الاستهلاكية وسط القاذورات ما يجعل الأخطار الوبائية تهدد صحة وحياة المواطن، يحدث هذا في ظل صمت المسؤولين رغم المراسلات والشكاوى المرفوعة إليهم من طرف المعنيين·