كشفت مصادر مقربة من وزارة الطاقة والمناجم، أن الوزير الأول أحمد أويحيى، قد قطع الطريق أمام الشركات الأجنبية وفي مقدمتها ''توتال'' الفرنسية من استغلال الطريق الوطني السيار شرق - غرب من خلال إنشاء محطات خدمات. وقال المصدر ذاته، إن نفطال حازت على الصفقة كاملة بعد أن كان من المزمع أن تقام مناقصة دولية لاستغلال الطريق السيار شرق، وفي هذا أعطى تعليمات بصفة أولية للإسراع في إنجاز 10 محطات من أصل 42 محطة خدمات للبنزين، بينما برمجت سلسلة اللقاءات دورية بين مسؤولي الوكالة الوطنية للطرق السريعة ونفطال لتقييم النتائج والمستجدات التي حققتها العملية· وفي السياق ذاته، علمت ''الجزائر نيوز'' أن الوزير الأول أحمد أويحيى سيجتمع خلال المجلس الوزاري المزمع عقده يوم الأربعاء بكل من وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، ووزير الأشغال العمومية عمار غول، لتباحث آخر تطورات إنجاز ملحقات الطريق الوطني شرق غرب وكيفية تجهيزه بمحطات الخدمات في وقت اقترب تسليم كامل الطريق دون هياكل خدمات، التي يصل عددها الإجمالي إلى حوالي 120 محطة، كما هو مبرمج·