دفعت السلطات الهندية، أمس، بالآلاف من قوات الشرطة الإتحادية إلى ولاية جامو وكشمير الهندية لتعزيز حظر التجول، بعدما شهدت المنطقة أياما من العنف هي الأعنف منذ عقدين من الاحتجاجات الانفصالية· وكان 18 شخصا قتلوا -معظمهم بنيران الشرطة الهندية- خلال مظاهرات مناوئة للهند ومحاولات حرق نسخ من المصحف الشريف في أمريكا، مما يزيد الضغط على الحكومة الهندية لمعالجة الاحتجاجات التي ارتفعت وتيرتها في الصيف·وقد تم إلغاء كافة الرحلات الجوية المتجهة إلى مدينة سرينغار عاصمة ولاية جامو وكشمير وذلك لدواع أمنية·ويشكل سقوط القتلى وإصابة 113 من الشرطة و75 مدنيا في الأحداث الأخيرة تحديا للحكومة الاتحادية التي تتعرض لانتقادات بسبب فشلها في معالجة الاحتجاجات بشكل جاد· وعزا رئيس الشرطة في كشمير العنف إلى الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن محاولة كنيسة أميركية حرق نسخ من المصحف الشريف·واندلعت مواجهات صباح امس الباكر بين المتظاهرين والشرطة في بلدة بارامولا الجنوبية، غير أن الهدوء يعم معظم منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة·