شهد ما بين 20 إلى 30 قبرا للمسلمين متواجد في مقبرة مؤقتة جنوب مدينة ستراسبورغ بفرنسا، أعمال تخريب في ليلة الخميس إلى الجمعة، وتعتبر هذه الحادثة الرابعة من نوعها منذ بداية السنة الجارية، وقد تم اكتشاف عملية التخريب صبيحة أمس الجمعة من قبل القائم بأعمال المقبرة. ووفقا للنتائج الأولية لتقرير الشرطة، فإن هناك 23 قبرا تم تخريبه، لكن من المحتمل أن يرتفع عدد القبور المخربة في وقت لاحق، وحسب تصريح نائب رئيس البلدية المسؤول عن الأمن والشؤون الدينية أوليفيه بيتز، فإنه تم تخريب كامل للقبور خاصة فيما يتعلق بشواهد القبور، وقد ندد نائب رئيس البلدية بهذه الأعمال ووصفها بالحقيرة والمهينة، وأشار إلى أن هذه العملية هي الرابعة في هذه المدينة مثلما حدث في جوان الماضي أين تم تخريب واقتلاع حوالي عشرين شواهد القبور وأصيبت بأضرار في مقبرة للمسلمين في شمال المدينة. وزار، أمس، رئيس البلدية وممثلو المسلمين بالمنطقة موقع الحادثة، حيث أكد أن هذه الحادثة تتعارض مع التقاليد الإنسانية في ستراسبورغ، كما ندد رئيس بلديتها، رولاند ريس، بهذه العملية واعتبرها إهانة في حق المسلمين والموتى·