لا يختلف إثنان عن كون السينما الهندية من أكبر الصناعات السينمائية عبر العالم، بل إنها تفوق هوليوود من حيث الإنتاج، وقد كان للجمهور الجزائري علاقة خاصة بهذه السينما بالرغم من عقبة اللغة، غير أن الطبيعة الخاصة لهذه الأفلام الغنائية جعلت الجمهور الجزائري يتعلق بها ويداوم عليها، الأمر الذي قد يفسر الإقبال الذي تشهده قاعة الموقار التي تحتضن فعاليات السينما الهندية بالجزائر بعد افتتاحه من طرف سفير الهند ووزيرة الثقافة، خليدة تومي. وقد جاء عرض الأفلام مزيجا بين الإنتاج القديم والحديث، على اعتبار أن من بين الأفلام المعروضة أفلام أنتجت سنوات السبعينيات، غير أن الجمهور العاصمي وجد ضالته في الأفلام الجديدة التي تميزت بالأسلوب العصري، والمثير أن الجمهور العاصمي أقبل على هذه الأفلام المعروضة بمعدل حصتين في اليوم الأولى على الساعة الثانية زوالا والثانية على الساعة السادسة. أسبوع الفيلم الهندي يستمر إلى غاية بداية شهر أكتوبر مع الإشارة إلى أنه سيتم عرض قرابة تسعة أفلام من مختلف الأنواع والتيارات السينمائية المنتجة بالهند، على حد تأكيد سفير الهند بالجزائر. الجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم تظاهرة خاصة بالفيلم الهندي بالرغم من الاهتمام الكبير الذي تحظى به السينما الهندية من طرف الجمهور الجزائري، فهل تكون هذه الأفلام الهندية فرصة لعودة الجمهور للقاعات المظلمة.