وجه الدكتور سماري عبد القادر، رئيس عضو لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي لكسر الحصار عن غزة، نداء إلى كل الجزائريين للوقوف مع أطفال غزة وضمان الدخول المدرسي في أقرب وقت، كاشفا في نفس السياق أن نسبة التبرعات التي جمعت إلى حد الساعة وصلت من 40 إلى 50 بالمائة فقط، وهي التي قال عنها إنها غير كافية· أوضح الدكتور سماري عبد القادر، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر يومية المجاهد، حول الحملة التضامنية مع أطفال غزة لضمان ''الدخول المدرسي''، أن هناك 250 ألف طفل في غزة المحاصرة يحتاج إلى توفير كل حاجيات الدخول المدرسي والألبسة، مشيرا إلى أن الجزائر ستقوم بإرسال قافلة الدعم للدخول المدرسي برا في غضون خمسة عشر أو عشرين يوما، بعد أن يتم تجميع هذه التبرعات بالتنسيق مع الهلال الأحمر. واعتبر رئيس اللجنة أن حجم هذه التبرعات ما زال غير كاف لتنطلق القافلة إلى غزة، داعيا الجزائريين إلى أن يساهموا في جمع هذه التبرعات عبر ثلاث حسابات بنكية وبريدية بالعملة الوطنية والأجنبية، أما إذا كان جمع التبرعات عينيا، فيتم عبر شبكة الهلال الأحمر الجزائري المتواجدة عبر كامل التراب الوطني· وقال سماري إن هذه المساعدات لن تتوقف مع الدخول المدرسي وإنما ستتواصل على مدار السنة، مؤكدا أن هذه القوافل لن تتوقف عن عملها إلا بعد أن يرفع الحصار عن غزة· هذا، وأكد رئيس اللجنة أن هناك عدة قوافل عربية في طريقها إلى غزة وهي محملة بالمساعدات، موضحا أن اللجنة قررت أنه من الأفضل ألا تدخل كل القوافل العربية مرة واحدة، وإنما كل قافلة جاهزة من الدول العربية التي تساهم في هذه العملية يمكن لها أن تنطلق إلى غزة، خاصة أن نسبة استيعاب التخزين في غزة قليلة جدا· من جهته، قال بوشاقور، الأمين العام للهلال الأحمر، إن الهلال الأحمر اتخذ كل الإجراءات لتجميع هذه التبرعات على مستوى شبكة الهلال الأحمر الجزائري المتواجد عبر كل التراب الوطني· ولإضفاء شفافية على هذه العملية، أكد نفس المتحدث أنه يمكن أن توجه الدعوة للمتبرعين لتفقد كل ما تم تجميعه قبل انطلاق القافلة في جناح متواجد بقصر المعارض سافكس بالصنوبر البحري·