ألقت، مصالح حراسة السواحل الإسبانية، التابعة لإقليم ألميريا، جنوب البلاد، القبض على نحو 20 شخصا، قالت أنهم جزائريين من مختلف الأعمار، يتمتعون بصحة جيدة، وهم يتواجدون بأحد مراكز شرطة إقليم ألميريا في انتظار قرار القاضي لتحويلهم إلى مركز المهاجرين تحضيرا للشروع في بروتوكول ترحيلهم إلى الجزائر، خلال الأيام القادمة، حسب تطور التحقيق بالتنسيق مع قنصلية الجزائر بمدينة أليكانت· وفي تصريح ل ''الجزائر نيوز'' قال الناطق الرسمي للشرطة الإسبانية، بإقليم ألميريا، أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تميزت حالة البحر بالهدوء، سجلت مصالح الإغاثة البحرية إنقاذ عدد كبير من المهاجرين الجزائريين من الحرافة الذين وصلوا ساحل ''كابو دي غاتو'' الواقع بمنطقة كرتخينا، وهم من مختلف الأعمار، ومن الجنسين، حسب ما أكده ذات المسؤول الذي رفض التعليق على بروتوكول التعاون في مجال التحقيق في هوية المهاجرين الجزائريين والذي يجرى عادة بين السلطات الإسبانية والجزائرية، وقال أن الشرطة توقف المهاجرين بعد وصولهم إلى الشواطىء الإسبانية، حيث يتم نقلهم، بناءً على قرار قضائي، إلى مركز الهجرة، ثم يطردون بعد موافقة السلطات الجزائرية· وأشار، المكلف بالإعلام على مستوى جهاز الشرطة، أن السلطات الإسبانية متأكدة من هوية وجنسية ''الحرافة'' الموقوفين الذين يصلون سواحل ألميريا، المقابلة والقريبة من سواحل الغرب الجزائري، وأنه من غير المنطقي أن يكونوا قد انطلقوا من المغرب· وأضاف أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية تم توقيف عدد معتبر من المهاجرين السريين، يحملون جنسيات مختلفة من صحراء الساحل، إلى جانب آخرين من جنسيات إفريقية كانوا قد انطلقوا من أحد سواحل الغرب الجزائري المطل على منطقة ألميريا وكرتخينا الإسبانية·· وترصد، التقارير التي تحصلت عليها ''الجزائر نيوز'' أنه، منذ نهاية شهر جوان الماضي، لم تتوقف قوارب الحرافة الجزائريين والافارقة عن الوصول إلى ساحل ألميريا الإسباني، بمعدل أربعة قوارب في اليوم، وقد تم إعلان توقيف نحو 70 جزائريا خلال الأسبوع الماضي، حسب ما نشرته الصحافة المحلية بالإقليم، غير أن مصادر رسمية أكدت لنا أن العدد مبالغ فيه نوعا ما· مراسل ''الجزائر نيوز'' من إسبانيا: رفيق زناز