كشف ''حمو جاليت'' باحث في مركز البحث الفلكي والفلكي الفيزيائي وجيوفيزياء، أن مشروع ''أسبيرال'' مكن من إعداد مسح كامل وبأكثر دقة للقشرة الأرضية للجزائر على عمق 40 م، وذلك باستعمال تقنيات حديثة، مؤكدا أن لهذه الخريطة فوائد كبيرة، من بينها معرفة المناطق الزلزالية وتسهيل عملية التنقيب على المحروقات في أعماق الأراضي الجزائرية· وأوضح ذات المتحدث، خلال انعقاد ملتقى دولي للوقاية من الكوارث الطبيعية وإحياء ذكرى مرور 30 سنة على الزلزال العنيف الذي ضرب الأصنام وإنشاء البحث الذي يهدف إلى تبادل التجارب بين خبراء جزائريين ودوليين في هذا المجال ''أننا اخترنا خمسة أجزاء لإجراء هذا المسح من بينها المناطق الزلزالية وهذا لجمع معلومات أدق عن هذه المناطق ودراسة مكونات هده القشرة، مؤكدا أن هذا النوع من الخرائط لم يكن موجودا وتقرر إعدادها مباشرة بعد زلزال بومرداس سنة ,2003 خاصة أن الخرائط موجودة في تلك الفترة هي خرائط جزئية سطحية للقشرة الأرضية كانت تستخدمها شركة سوناطراك في عملية التنقيب عن البترول· وحسب المتحدث، فقد دام المشروع أربع سنوات بالتعاون مع مختصين أجنبيين في هذا المجال بواسطة بواخر جيوفيزياء، التي اعتبرها بمثابة مخبر متنقل في البحر باستعماله أحدث التقنيات لإجراء عملية المسح على القشرة الأرضية بالجزائر بعمق يصل إلى 40 مترا·