كشف الاتحاد العام الطلابي الحر، فرع جامعة منتوري بقسنطينية، عن المشاكل التي تواجهها 3200 طالبة مقيمة بسبب الاكتظاظ المسجل على مستوى الإقامة الجامعية علي منجلي، بالإضافة إلى النقائص المسجلة على مستوى التجهيز الذي لا يفي بمتطلبات العدد الهائل من المقيمات الجامعيات. وجاء في بيان للاتحاد العام الطلابي الحر، أن الصورة الحقيقية للإقامة الجامعية علي منجلي، لا تتوافق تماما مع المجهودات التي بذلتها الوصاية في سبيل إنجاح الدخول الجامعي لهذه السنة، وتوفير كل الظروف الملائمة، حيث سجلت هذه الإقامة الجامعية العديد من النقائص خصوصا بعد تسجيل عجز بالإقامة قدر ب1200 سرير. وسجلت النقائص حسب ذات البيان، في التجهيزات، بداية من الخزائن، التي أصبحت الشغل الشاغل للطالبات، حيث تم إحصاء 192 خزانة فقط على مستوى الإقامة كلها. إضافة إلى مشكل النادي المتواجد حاليا في وضعية مزرية، إذ يحتوي على 18 طاولة فقط، لا تلبي حاجة الطالبات البالغ عددهن 3200 طالبة، واللاتي يلجأن إلى الإقامة المجاورة من أجل اقتناء مستلزماتهن. وفي ذات السياق، تعاني الطالبات كذلك من الإطعام، الذي يعتبر النقطة الأساسية في الموضوع، والذي يشهد يوميا اكتظاظا فظيعا للحصول على الوجبات، يصل إلى حدود الساعتين، إضافة إلى نقص عدد العمال وكذا الوجبات المقدمة. كما سلط الاتحاد العام الطلابي الحر، الضوء على مرافق الإقامة التي أكد انعدامها، ابتداء من المكتبة وقاعة المطالعة والمصلى والهاتف العمومي والتي سعى الاتحاد لتوفيرها في العديد من المرات بتقديمه طلبات للجهة الوصية، لكن دون جدوى، إضافة إلى تدهور المرفق الوحيد بالإقامة والتمثل في قاعة الأنترنت، حيث لا تحتوي إلا على 18 جهازا كمبيوتر فقط. وفي ظل كل هذه النقائص التي لا تساعد على التحصيل العلمي الجيد للطلبة، طالب الاتحاد العام الطلابي الحر المسؤولين عن القطاع التدخل لإيجاد حل لهذه النقائص، داعيا الطلبة إلى الوقوف بجانبه لتحقيق هذا المطلب المشروع.