إتفاق تبادل أسرى أرمني أذري رعت روسيا اتفاقا بين أذربيجان وأرمينيا لتبادل الأسرى وجثامين القتلى الذين سقطوا أثناء الحرب في إقليم ناغورنو قرة باغ وسط ترحيب أمريكي· وكشف عن الإتفاق، يوم الأربعاء، خلال لقاء في مدينة أستراخان جنوبيروسيا ضم الرئيس ديمتري ميدفيديف ورئيسي أذربيجان إلهام علييف وأرمينيا سيرج سركسيان· يُشار إلى أن النزاع في هذا الجيب الواقع بأراضي أذربيجان اندلع مطلع تسعينيات القرن الماضي عندما أعلن انفصاليون أرمن يقيمون بالإقليم انفصالهم عن باكو بدعم من يريفان، مما فجر حربا بين أذربيجان وأرمينيا قتل خلالها أكثر من ثلاثين ألف شخص· وعبّر مدفيدف في كلمة له عن أمله بموافقة الدولتين على حل يدعى ''المبادئ الأساسية'' بحلول ديسمبر المقبل لفتح الطريق أمام حل لهذا الصراع الطويل بين الدولتين اللتين كانتا جزءا من الإتحاد السوفياتي السابق· وقال بعد ترؤسه اجتماعا بين الرئيسين أن تلك المبادئ يمكن أن تصبح جاهزة بحلول اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والذي يعقد في كزاخستان في الأول والثاني من ديسمبر المقبل· غموض فرنسي بشأن البقاء في أفغانستان قال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أن فرنسا لم تحدد موعدا للإنسحاب من أفغانستان، وأن الانسحاب رهن بالوضع على الأرض، في حين قالت وزارة الخارجية أنها تحققت من رسالة صوتية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن· وأضاف المصدر العسكري أن وزير الدفاع الفرنسي، إيرفي مورين، لم يقل صراحة أن فرنسا ستسحب جنودها بداية من العام المقبل، وإنما تحدث عن استراتيجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) لنقل الصلاحيات العسكرية والأمنية إلى الأفغان· وكان مورين قد قال أن بلاده تأمل تسليم القوات الأفغانية المسؤولية العسكرية خلال عام 2011 في منطقة سوروبي التي ''أصبحت اليوم منطقة تحقق فيها الاستقرار والسلام''· وقالت مصادر إعلامية في باريس أن هذه التصريحات تتناقص بشكل كامل مع تصريحات سابقة للوزير نفسه قال فيها أن خروج فرنسا من أفغانستان يعني استشراء الفوضى هناك· وأضافت المصادر أن تصريحات مورين تتعارض أيضا مع تصريحات للرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي أكد فيها أن قوات بلاده لن تنسحب من أفغانستان إلا بعد ما سماه إنهاء المهمة هناك· من جهة أخرى، أكد موران أنه لا توجد ''أي صلة على الإطلاق'' بين سحب القوات المحتمل ومطالبة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالإنسحاب التي وردت في رسالة صوتية نسبت إليه وبثتها قناة الجزيرة الأربعاء· الجنائية الدولية تطالب باعتقال مطلوبيها ناشد رئيس المحكمة الجنائية الدولية المجتمع الدولي تكثيف جهوده لاعتقال ثمانية أشخاص على خلفية ارتكاب جرائم حرب من بينهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير وأربعة من قادة جيش الرب في أوغندا· جاءت تصريحات رئيس المحكمة القاضي سانغ هيون سونغ في خطاب ألقاه الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معتبرا أن الفشل في اعتقال من تشتبه المحكمة الجنائية الدولية في ارتكابه جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ''مقلق وله تأثير مدمر على الضحايا والمجتمعات التي تضررت من تلك الجرائم''· وقال سانغ هيون أن المحكمة الجنائية الدولية لن تكون قادرة على القيام بصلاحياتها ما لم تقم الدول الأعضاء بالتعاون المطلوب واللازم لعمل المحكمة مركزا في خطابه على زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير لكل من تشاد وكينيا الموقعتين على اتفاقية روما الخاصة بتأسيس المحكمة الجنائية الدولية وعدم اعتقاله على الرغم من صدور مذكرة اعتقال له على خلفيه اتهامه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور· عباس: خيار التفاوض ما زال قائما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن خيار العودة إلى المفاوضات المباشرة ما زال يحتل الأولوية لدى الجانب الفلسطيني، شرط التزام إسرائيل بوقف نشاطها الإستيطاني، في وقت أقر فيه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بعدم تحقيق أي انفراج بشأن إعادة إطلاق هذه المفاوضات· وشدد عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع أبو الغيط عقب اجتماعهما بحضور مدير المخابرات المصرية عمر سليمان في رام الله، على أنه لن يتم الانتقال إلى مجلس الأمن الدولي للإعتراف بالدولة الفلسطينية إلا بعد فشل الخيارات المتاحة الأخرى· وأوضح أنه إذا فشل خيار المفاوضات سيتم اللجوء إلى الخيار الثاني، وهو الطلب من الولاياتالمتحدة إتخاذ موقف بشأن مسألة إعلان الدولة الفلسطينية بحدود عام ,1967 ومن ثم إلى الخيار الثالث وهو الذهاب إلى مجلس الأمن لبحث الإعتراف بهذه الدولة· كما شدد على أن الجانب الفلسطيني لديه سبعة خيارات ولن يقفز من الخيار الأول إلى الثاني إلا بعد استنفاد كل الجهود المتاحة، وهكذا مع بقية الخيارات بعد دراستها فلسطينيا وعربيا وبالتتابع· ورفض عباس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما أسماها الأعمال الأحادية نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وقال أن نتنياهو هو المبادر دائما إلى مثل هذه الأعمال وأبرزها الإستيطان· وبشأن وثيقة المصالحة أكد عباس أن مصر ستتابع تنفيذ هذه الوثيقة بعد توقيع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها، وقال أنه سيبذل كل جهد ممكن بمساعدة مصر من أجل تحقيق المصالحة، رافضا الحديث عن فرص نجاح هذه العملية· السودان /سلفاكير يقبل بعلاقات مع إسرائيل قال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم إقليمجنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أنه لا يستبعد إقامة علاقات جيدة مع إسرائيل وفتح سفارة لها في جوبا عاصمة الإقليم إذا اختار الجنوبيون الإنفصال في الإستفتاء المقرر مطلع العام المقبل· واعتبر سلفاكير في تصريحات صحفية أن الدولة العبرية عدوّ للفلسطينيين فقط وليست عدوا للجنوب، وأشار إلى أنه سيرسم خريطة جديدة للسياسة الخارجية في حال الإستقلال· وقالت مصادر إعلامية في جوبا أنه لم يتمكن من الحصول على تأكيد من مدير مكتب سلفاكير يفيد بأن الأخير أدلى بهذه التصريحات، غير أنه نقلت عن مصادر في الحركة الشعبية تأكيدها أن الحركة ستقيم علاقات مع أي دولة في العالم في حالة انفصال الجنوب بناء على مصالح الجنوب وشعبه، وليس على مصالح أخرى· ووفقا لهذه المصادر فإن الحركة لن تأخذ بعين الاعتبار عند إقامتها علاقات إستراتيجية مع أي دولة، طبيعة العلاقة بين هذه الدولة وبين الخرطوم، بل إن الأمور ستقاس بالنسبة إليها بمصلحة الجنوب وأهل البشير يرهن قبول الإستفتاء بنزاهته أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن حكومته راغبة في الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب مع التزامها بقرار أهل الجنوب حيال الوحدة أو الانفصال في الإستفتاء المرتقب إذا جرى بشفافية ونزاهة· وشدد البشير في خطاب أمام مؤتمر للأمن الغذائي على قدرة حكومته على تجاوز المرحلة الأخيرة من عمر اتفاقية السلام المتعلقة بعملية الإستفتاء بأمان· يأتي ذلك في وقت إستبعد رئيس مفوضية تقرير المصير في جنوب السودان، محمد إبراهيم خليل، إجراء الإستفتاء في موعده المحدد في التاسع من جانفي القادم، وقال إن إجراءه في هذا الموعد يحتاج إلى معجزة· وأكد خليل في مؤتمر صحفي بالخرطوم أنها ستكون معجزة لأن الوقت الباقي من الآن حتى موعد الاستفتاء ضيق للغاية، مشيرا إلى أن العملية تواجه عدة صعوبات، ويمكن أن يبدأ الاستفتاء بالموعد المحدد ولكن ليس هناك هامش مناورة ليوم واحد· وتابع ''إذا ما طرأت مشكلة غير متوقعة فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشكلة في توقيت إجراء الاستفتاء''·