كشف، رابح سعدان، أن قرار انسحابه من على رأس العارضة الفنية اتخذه قبل مباراة تنزانيا بخمسة أيام، وذلك بعد تشاوره مع أفراد عائلته، وأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أو أي طرف في ''الفاف'' لم يرغمه على الاستقالة، مشيرا إلى أن القرار اتخذه بمحض إرادته وغادر المنتخب الوطني مرتاح الضمير· كما اعترف سعدان بتعثر ''الخضر'' أمام تنزانيا عجل مغادرته للمنتخب الوطني· وكذّب الناخب الوطني السابق التصريحات التي أسندت إليه حول بعض اللاعبين، وأكد أنه لم ينتقد أي لاعب، ويتعلق الأمر بكل من بلحاج، غزال وعبدون، مشيرا إلى أنها مجرد إشاعات فقط· وأضاف أنه لم يتحدث عن أي لاعب، وما قيل في الموضوع لا أساس له من الصحة، وأكد في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، أن هناك أطرافا حاولت بشتى الوسائل الإساءة لشخصيته وخلق خلافات بينه وبين اللاعبين· وأكد رابح سعدان أن رئيس ''الفاف''، محمد روراوة، عرض عليه تولي مهام المدير التقني الرياضي للمنتخبات الوطنية مباشرة بعد نهاية المونديال، لكنه أصر على البقاء في منصبه والإشراف على تدريب المنتخب الوطني ورفض عرض ''الفاف'' وأمضى عقدا لمدة عامين· وفي الأخير، استبعد سعدان خوض تجربة جديدة في التدريب في الجزائر، وأنه لا ينوي إطلاقا الإشراف على أي فريق أو منتخب وطني، بينما أكد أنه لو يعود إلى عالم التدريب سيكون في الخارج، كما رفض الخوض في الاتصالات التي وصلته من الفرق لكي يتولى مهام تدريبها·