بلغ السيل الزبى عند حزب نواز شريف المعارض الذي دعا علنا تحت قبة البرلمان الباكستاني إلى إجراء انتخابات مبكرة وهو ما رفضه رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني· وأدخلت هذه الوضعية البلاد في حالة تجاذب سياسي يرجح مراقبون أن تنتهي برحيل حكومة حزب الشعب عن السلطة قبل إكمال مدتها القانونية· ويبدو أن تقرير منظمة الشفافية العالمية الأخير كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فمع إفادة التقرير تقدم مستوى الفساد في البلاد 14 درجة عن العام المنصرم خرج حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف عن صمته وطالب بانتخابات مبكرة·