عالجت محكمة الجنح بالحراش واحدة من قضايا السرقة التي انتشرت بشكل رهيب في مجتمعنا، بطلها شاب لا يتعدى سنه 25 سنة، قام بعملية سطو على منزل جارته التي تسكن بنفس العمارة التي يقطن بها، وهذا بعدما اغتنم فرصة غيابها عن المنزل وتمكن بذلك من سرقة هاتف نقال وجهاز كمبيوتر محمول، وخلال جلسة المحاكمة طالبت وكيلة الجمهورية في حقه بعامين حبسا نافذا مع تغريمه ب 100 ألف دج عن الجرم الذي اقترفه· ووفق ما جاء في ملف القضية فإن الضحية أكدت في الشكوى التي تقدمت بها أمام مصالح الأمن أن المتهم المتواجد رهن الحبس منذ أسابيع هو من قام بسرقتها، وهذا بعدما تسلل إلى منزلها واستولى على هاتف نقال وجهاز كمبيوتر محمول، مشيرة إلى أن جيرانها بالعمارة هم من أكدوا لها ذلك، غير أن المتهم الذي ألقي عليه القبض بناء على الشكوى التي تقدمت بها الضحية أنكر التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه لم يدخل منزل جارته ولم يسرقها، وطالب المحكمة بإفادته بالبراءة، وقد تم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.