قررت وزارة التربية الوطنية، أمس، إدماج المخبريين وعمال المكتبات بالمدارس، التابعين للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في قطاع التربية الوطنية، خلال الأيام القليلة القادمة، فيما سيتم إدماج البقية بعد ذلك، كما وعدت الوزارة حل جميع مشاكل هذه الفئة، خاصة فيما يتعلق بالتصنيف. أوضح، أمس، رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية علي بحاري ل ''الجزائر نيوز''، أن اللقاء الذي جمعهم بالأمين العام لوزارة التربية الوطنية بوبكر الخالدي، الذي يعتبر أول لقاء في تاريخ النقابة، تمخض عنه نتائج إيجابية، خاصة فيما تعلق بمطلب الاعتماد، الذي كانت النقابة تطالب به منذ سنة 2007، وقد أكد الخالدي على لسان بحاري، أن المسؤول الأول لقطاع التربية سيتدخل شخصيا لدى وزير العمل الطيب لوح من أجل تسهيل منح الاعتماد خلال الأيام المقبلة، كما أكد بحاري أن وزارة التربية الوطنية قد وافقت على إدماج بعض الفئات من الأسلاك المشتركة خلال الأيام القليلة القادمة على غرار العمال المخبريين وعمال المكتبات، وهذا بحكم تعاملهم الدائم مع التلاميذ لتشمل بعد ذلك عملية الإدماج كافة الأسلاك المشتركة، إضافة إلى ذلك كشف رئيس النقابة أن الخالدي طلب من أعضاء النقابة تقديم حوصلة للوصاية الأسبوع القادم، من أجل دراسة مطالبهم ومعالجتها. وقد نظم أزيد من 130 عامل ينتمون إلى النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية، قادمين من كافة ولايات الوطن، اعتصاما أمام مقر وزارة التربية بالمرداية بالعاصمة، قبل أن تفرقهم قوات مكافحة الشغب. ويبدو أن الوصاية تحاول بكافة الطرق تفادي أي اضطرابات ومشاكل في القطاع خلال السنة الجارية، خاصة من خلال الاستقبال لممثلي النقابة الجيد، كما وصفه بحاري.