إعتصم، أمس، طلبة المدارس الوطنية العليا أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي احتجاجا على الغموض الذي يكتنف مصير شهاداتهم العلمية بعد إلغاء المرسوم الرئاسي السابق، مطالبين الوزير بقديم وثيقة يتعهد من خلالها بإعادة النظر في معادلة الشهادات وفق اللائحة المطلبية المرفوعة من قبلهم· قاطع، أمس، طلبة المدارس الوطنية المضربين عن الدراسة ورشات النقاش التي دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى عقدها على مستوى الأقسام والمدارس والكليات قصد الخروج بنصوص قاعدية يتم على أساسها مطابقة الشهادات بين النظام الكلاسيكي ونظام ''أل·أم·دي'' وتحدي مسارات التكوين من أجل وضع حد للانسداد الذي تعرفه الجامعة· وحسب تصريح ممثل طلبة المدرسة الوطنية العليا للفلاحة ل ''الجزائر نيوز''، فإنهم سيواصلون الاعتصام أمام الوزارة التي تقدم لهم وعودا وقرارات شفهية لم تجسد ميدانيا بعد ولم تصدر حتى في الجريدة الرسمية بعد، ليتخذ هؤلاء قرار العودة والعدول عن الإضراب واستئناف الدراسة· وجدد المتحدث مطالب الطلبة التي تتمثل أساسا في منح طلبة المدارس الوطنية العليا تصنيفا خاصا بشهاداتهم لدى مديرية الوظيف العمومي، ومنحهم شهادة مزدوجة، أي منحهم شهادة مهندس دولة وشهادة ماستر ,2 وهدد هؤلاء بالتصعيد من لهجتهم الاحتجاجية في حال لم تتم الاستجابة للمطالبهم التي ينتظر أن يعلن عنها عقب اجتماع ممثلي ثماني مدارس وطنية عليا·