أعلن التحالف الوطني من أجل التغيير، أمس، استعداده لتنظيم مؤتمر وطني لقوى التغيير ونشاطات سياسية متنوعة وكثيفة عبر كامل التراب الوطني ابتداء من 18 مارس .2011 وقال أحمد بن بيتور، الذي عقد ندوة صحفية، أمس، برفقة الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، ''إن المؤتمر سيناقش ويصادق فيه على الميثاق الوطني للحقوق والحريات والأرضية السياسية الكفيلة بإخراج البلاد من المأزق الذي أقحمت فيه، ثم وضعها على المسار التنموي والتطوري''· ونفى بن بيتور أن تكون مبادرته التي طرحها بخصوص الانتقال إلى نظام ديمقراطي في الجزائر قد ذابت ضمن مشروع طرح ميثاق وطني للحريات الذي طرحته حركة الإصلاح، بوجودهما مجتمعين في التحالف''، وقال بن بيتور ''إن التحالف ليس تنظيما سياسيا بل آلية لجمع القوى التغييرية من أجل إيجاد السبل والوسائل المتحدة لإجراء التغيير''· بينما ركز أمين عام حركة الإصلاح الوطني أن القوى السياسية لمست عن كثب عدم رفع حالة الطوارئ في الواقع ''بعدما أرسلت أوامر لمدراء القاعات مفادها منع أي تجمهر داخل القاعة بدون ترخيص بعد أن كانت الدولة قد أعلنت مجانيتها وترخيصها''· وأكد جمال بن عبد السلام أن القاعة البيضاوية أصبحت تؤجر ب 90 مليون سنتيم لنصف يوم، أما قاعة الأطلس فب 23 مليون سنتيم· كما أعلن التحالف الوطني من أجل التغيير أيضا تاريخ 18 مارس القادم المصادف ليوم جمعة يوما لتجمع شعبي بقاعة الأطلس على أن يكون انطلاقة للعديد من التظاهرات والنشاطات السياسية عبر الوطن·