كشف المدير العام لمخابر ''فينوس'' الجزائر، مولى كمال، أن سنة 2011 ستشهد تخرج أول دفعة من المهندسين في الكيمياء تخصص علم مواد التجميل من جامعة سعد دحلب بالبليدة، وهو التخصص الذي تم استحداثه -حسب المتحدث ذاته- منذ خمس سنوات فقط وفق الاتفاقية التي أبرمها المخبر مع الجامعة وتتضمن كذلك توظيف المتخرجين· وقال مولى كمال، أن توفير مناصب العمل للشباب وإكسابهم تجربة وخبرة في هذا الميدان وراء اقتراح المخبر إدراج تخصص علم مواد التجميل ضمن تخصصات شعبة الكيمياء في جامعة سعد دحلب بضمان توظيف مجموعة منهم بعد التخرج، مشيرا إلى أن مخابر فينوس الجزائر أخذت على عاتقها مسؤولية توفير البرامج التعليمية المتعلقة بهذا التخصص من الجامعات الأوروبية وتطبيقها في جامعة البليدة، وكذا السماح لطلبة مختلف التخصصات بإجراء تربص تطبيقي، مشيرا في ذات السياق إلى أن مخابر فينوس تعتمد 100 بالمائة على اليد العاملة الجزائرية، وهو السبب المباشر لفتح تخصص علم مواد التجميل ''حتى وإن كان مصدر المادة الأولية لمنتجاتنا هو شركاؤنا الأجانب، إلا أنه يتعين علينا خلال عملية الإنتاج الأخذ بعين الاعتبار المناخ والبيئة التي يعيش فيها زبوننا، ومن أعلم من الجزائريين باحتياجاتهم''· كما دعا المتحدث زبائنه إلى تفادي اقتناء منتجات فينوس من الأسواق الفوضوية ''لأنها عادة ما تكون مقلدة وغير مراقبة ولا تخضع لمعايير الإنتاج والتسويق، معرضين صحتهم للخطر مقابل اقتصاد القليل من الدنانير، وفي المقابل يتعين عليهم شراء مثل هذه المواد من المحلات المتخصّصة أو الصيدليات·