أبدى مساعد المنتخب المغربي، دومينيك كوبيرلي، قلقه من الأجواء المحيطة بمباراة المغرب أمام الجزائر والتي ستجرى في السابع والعشرين من الشهر الجاري بملعب 19 ماي لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم ,2012 حيث قال خلال جولته التفقدية لمدينة عنابة أن الفنادق لا ترقى إلى المستوى الجيد الذي كان ينتظره وأنه أعد تقريرا لإيريك غيريتس لإحاطته بالأجواء الأولية للمباراة قبل وصول المنتخب المغربي إلى الجزائر· وأوضح أن المباراة تتطلب استعدادا نفسيا أولا وقبل كل شيء، معتبرا أن المنتخب الجزائري سيعتمد على جمهوره وفرصة استقباله من أجل خطف نقاط اللقاء· وقال: ''لن نأتي إلى هنا من أجل النزهة، بل إننا سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية نحافظ من خلالها على الصدارة، لا يهمنا من يكون الخصم رغم أننا نحترمه لكن المباراة تلعب في تسعين دقيقة والذي سيكون أكثر استعدادا نفسيا هو من سيفوز بها···''· وأردف قائلا: ''المنتخب الوطني المغربي لديه كل الحظوظ للفوز بالمقابلة، فلاعبوه جاهزون إضافة إلى أن التشكيلة أصبحت منسجمة بشكل كبير···''· وعما إذ كانت هناك تغييرات مرتقبة في تشكيلة ''أسود الاطلس'' قال: ''ما يمكن قوله هو أن المجموعة منسجمة وتبقى الصلاحيات كلها للمدرب إيريك غيريتس الذي سيختار القائمة النهائية. وأنهى الوفد المغربي المتكون من دومينيك كوبيرلي، يوسف البلاوي، غطفة نزهة والعربي سري جولتهم بعنابة الخميس الفارط حيث عادوا إلى المغرب محملين بتقرير خاص عن رحلتهم التي دامت يومين، جهزوا خلالها الترتيبات الخاصة بإقامة المنتخب الضيف استعدادا للمباراة القوية التي ستجمعهم بالمنتخب الجزائري. وبعدما تفقدوا في أول يوم الفنادق الثلاثة، ولم يقتنع دومينيك كوبيرلي والوفد المغربي بالفنادق الثلاث التي تفقدوها غير أنهم استقروا على اختيار فندق ''الريم الجميل'' الذي يبعد عن ضوضاء المدينة، وعبروا عن امتعاضهم من الغرف التي لا تبدو مريحة بالنسبة للطاقم التقني واللاعبين. وفي جولتهم إلى ملعب 19 ماي 1956 الذي سيحتضن المباراة المرتقبة، أعجب دومينيك كوبيرلي بتجهيزاته، غير أنه تفاجأ بأرضية الملعب حيث يوجد عشبها الطبيعي في حالة غير جيدة، غير أن مسؤولي إدارة الملعب أكدوا في وقت سابق لمساعد المدرب الوطني أن الأشغال لم تنته بعد وسيكون كل شيء جاهزا وعلى ما يرام بعد بضعة أيام .وسيخوض المنتخب المغربي ثلاث حصص تدريبية بملحق ملعب 19 ماي بعدما رفض دومينيك كوبيرلي إجراء التدريبات على أرضية ملعب الحجار الذي لا يصلح لإجراء مباراة في كرة القدم·