جدّد مدرب المنتخب المغربي البلجيكي إيريك غيريتس تأكيده بأن المنتخب الجزائري سيخرج خاوي الوفاض من تصفيات كأس إفريقيا وأن مباراة الذهاب التي ستجمع المنتخبين الجزائري والمغربي يوم 27 مارس المقبل بالجزائر ستكون بمثابة مناسبة لأسود الأطلس لإطلاق رصاصة الرحمة على رفقاء زياني. ولم يتوان غيريتس في حديث مع قناة كنال+ الفرنسية في معاودة ما قاله قبل أيام للصحف السعودية، حيث جدّد تهديده للمنتخب الجزائري مؤكّدا بأن تاريخ السابع والعشرين مارس سيكون تاريخا فاصلا في مسيرة التصفيات المؤهلة لدورة غينيا الاستوائية والغابون على مستوى المجموعة الرابعة، وأن أسود الأطلس سيضعون حدًا في هذا التاريخ لآمال الجزائريين في التأهل الى نهائيات (2012) من خلال العودة بالنقاط الثلاث إلى المغرب ومن ثم القضاء نهائيا على أحلام الخضر في العودة إلى رواق المنافسة على المركز الأول المؤهل مباشرة إلى الكان . واعترف غيريتس بأن المواجهة المرتقبة ضد المنتخب الجزائري ستكون غاية في الإثارة والصعوبة لاسيما في ظل الطابع المحلي لهذه المباراة، مضيفا بأنه سعد كثيرًا لخسارة المنتخب الجزائري أمام إفريقيا الوسطى وفوز المغرب على تنزانيا لحساب الجولة الثانية من التصفيات، وهو الفوز الذي أرجعه المتحدث لقوة اللاعبين المغاربة وإصرارهم على العودة الى الواجهة، وكذا حنكة مساعده دومنيك كوبيرلي الذي أثبت يقول غيريتس بأنه مدرب من العيار الثقيل وأن الثقة التي وضعتها فيه الاتحادية المغربية كانت في محلها. وفي رده على السؤال المتعلق بمستقبل عقده مع الاتحادية المغربية ومدى إمكانية إشرافه المباشر على أسود الأطلس في لقاء السابع والعشرين مارس ضد الجزائر، لاسيما في ظل حديث وسائل الإعلام السعودية عن تمديد عقده مع الهلال الى غاية (2015)، رد غيريتس بالقول بأنه سيكون حاضرا بصفة رسمية في لقاء الجزائر وأنه سيقود رفقاء الشماخ بصفة شخصية في هذه المباراة الحاسمة والمصيرية التي ينبغي التحضير لها بشكل جدي يستطرد المتحدث الذي استغل الفرصة لتوجيه تحية للاتحادية المغربية على نجاحها في برمجة مقابلتين وديتين لصالح الأسود ضد كل من ايرلندا الشمالية وتونس، معتبرًا هاتين المقابلتين بمثابة فرصة سانحة لتحقيق مزيد من الانسجام بين عناصر التشكيلة المغربية وإعداد العدة بشكل أفضل لمواجهة الجزائر.