كشف، أمس، محافظ المهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي، سي الهاشمي عصاد في تصريح ل ''الجزائر نيوز'' أن هناك مبادرة لتأسيس فيدرالية مغاربية للسينما، والتي ستتضمن ثلاثة بلدان وهي الجزائر والمغرب وتونس، مؤكدا أن هناك اتصالات كثيفة بين المختصين في الفن السابع من البلدان الثلاثة المذكورة لتجسيد هذه المبادرة، والتي اعتبرها ''مشروعا مغاربيا يهدف إلى تنمية وتطوير السينما المغاربية''. وأضاف المتحدث أن هذه المبادرة ستحقق في أرض الواقع في القريب القادم، معتبرا أن المهرجانات السينمائية التي تنظم على مستوى البلدان المذكورة ستسهل لهم مهمة تجسيد هذا المشروع، موضحا ذلك بوجود المهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي بالجزائر، ووجود مهرجان الفيلم الأمازيغي بمدينة أغادير المغربية ومهرجان نابل للسينما بتونس، مؤكدا أن مسؤولي هذه المهرجانات وافقوا على ضرورة تنظيم مهرجان مغاربي للسينما· وفي السياق ذاته، كشف سي الهاشمي صياد أنه سيتم خلق فضاء تكويني من خلال هذه المبادرة لتكوين الشباب الراغبين في دخول عالم السينما، وقال أنه ''سيتم خلق حركة سينمائية كثيفة بين هذه البلدان الثلاثة بتسهيل تنقل المخرجين بين هذه البلدان لتبادل الخبرات والتجارب بين أصحاب الخبرة من هذه البلدان''، مشيرا إلى أنه سيتم تأطير الشباب المخرجين من الجزائر وتونس والمغرب من طرف مختصين في الإخراج السينمائي قصد ''تحسين مستواهم وتعليمهم التقنيات والفنيات الجديدة التي تتطلبها السينما''· هذا، وقد ذكر المتحدث أن مبادرة تأسيس مهرجان السينما المغاربية ستساهم إلى حد كبير في تطوير السينما المغاربية، وستمنح الفرصة لشباب الجزائر وتونس والمغرب باستثمار مواهبهم في الفن السابع·