كما أحصى سي الهاشمي قرابة 50 فيلما أمازيغيا قصيرا و21 فيلما روائيا طويلا وأكثر من 100 فيلم تلفزيوني منذ فجر السينما الأمازيغية بداية الثمانينات من خلال فيلم ''نهاية الجنون'' لصاحبه شريف عفون، وتلاه أول فيلم خيالي طويل أدخل السينما الأمازيغية إلى التاريخ وهو''لا كولين أوبليي'' لبوفرموح، أما سنوات التسعينيات التي تميزت بالوضع الأمني الصعب على كل الجزائر فقد بادر بلقاسم حجاج والفقيد عز الدين مدور بإخراج فيلمي ''ماشاهو'' و''جبل باية'' على التوالي، أما الوثبة الحقيقية للسينما الأمازيغية واتخاذها البعد التجاري الاحترافي بالإضافة إلى إرادة المواهب الشابة خاصة من خلال جمعية ''الربوة المنسية'' التي حاولت بقدر إمكانياتها إنجاز أفلام سينمائية قصيرة، وحتى وإن لم ترق إلى الاحترافية إلا أنها وقعت مشاركتها الجادة في انفراج السينما الأمازيغية• وتعتبر 2003 حسب عصاد، سنة الفأل الطيب على السينما الأمازيغية وهذا بدخولها كلغة وطنية معترف بها• وبهذا بدأت الدولة ومن خلال مؤسساتها خاصة وزارة الثقافة بتموين كل المبادرات فيما يخص السينما الأمازيغية وتعتبر سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية التجسيد الفعلي لإرادة الدولة في هذا المجال، حيث يضيف عصاد، أنتجت 5 أفلام دفعة واحدة وهي ''الدار الصفراء'' باللهجة الشاوية للمخرج المغترب بفرنسا عمر حكار ''فيلم ايروان'' باللهجة الترفية للمخرج إبراهيم تساكي ''ميمزران علي موزاوي، فيلم ''أرزقي أنديجان'' لجمال بن قروش، وفيلم '' رابية'' ابن مختار• •• وفي سياق آخر تفاءل محافظ المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي بطبعة المهرجان القادمة، والتي ستحتضنها تمنراست وفوق طاولة عصاد إلى الساعة•• 4 أفلام روائية طويلة كلها احترافية• وحسب عصاد ستعود الزيتونة الذهبية الجائزة الأولى للمهرجان لتكون لمستحقها•• تلميحا منه لوجود أفلام يعول عليها للحصول على الجائزة التي غيبت في طبعة سيدي بلعباس•