تسبب حريق بغوفي ببلدية الغسيرة بباتنة في تعرّض جزء من الغابة الكثيفة للأشجار المثمرة والنخيل بهذا الموقع السياحي المشهور بشرفات ''غوفي'' للتلف. وأوضح زيادي برحيح، الأمين العام لبلدية الغسيرة، أن ''النيران التهمت كلية الجزء الرائع من هذه الغابة الواقع على الشرفة الثانية بالقرب من ثيقلعات أولاد ميمون، مشيرا إلى أن الحريق تسبب فيها -مؤخرا- أحد السياح قام بإضرام النار بغرض إشعال المشواة على حافة وادي لبيوض''. واستنادا إلى زغدود حشاني، أحد سكان المنطقة ممن شاركوا في إخماد النيران، فإن ألسنة اللهب أتت على العشب وتعالت أكثر فأكثر، ما أدى إلى اتساع نطاق الحرائق، لتلتهم بذلك ما لا يقل عن هكتارين من النخيل المثمر وأشجار الزيتون والرمان وأصناف أخرى من الأشجار المثمرة. من جهة أخرى، فإن القرى الصغيرة على غرار كل من ثاتشلت وثافوناس وظهر عزيرب وثيبيلين وفريرو الواقعة بنفس المنطقة مستها الحرائق التي اندلعت خلال الشهر الجاري. وقد أعرب رئيس جمعية السياحة والصناعة التقليدية لبلدية كاف لعروس عن ''أسفه لخلو هذا الموقع السياحي من وحدة للحماية المدنية لمواجهة كوارث محتملة من هذا النوع''.