أجلت محكمة الاستئناف في تونس إلى يوم 3 أكتوبرالقادم النطق بالحكم في قضية 31 من أقارب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته، إضافة إلى المسؤول السابق عن الأمن الرئاسي علي السرياطي. ومثل أقارب بن علي وأقارب زوجته ليلى الطرابلسي أمس الإثنين أمام الدائرة الجناحية ال13 بنفس المحكمة التي رفضت -وفق ما نقلته وكالة الأنباء التونسية- جميع مطالب الإفراج عن الموقوفين التي تقدمت بها هيئة الدفاع. وأوضحت الوكالة التونسية أن كل المتهمين حضروا الجلسة باستثناء متهم واحد لم يتم جلبه لأنه موقوف بسجن المرناقية. وحضر الجلسة المدعو عماد الطرابلسي -صهر بن علي- الذي كان هدد بمقاطعة المحاكمة وهو من بين الموقوفين. ويلاحق هؤلاء الأشخاص بتهم محاولة الفرار وامتلاك كميات من العملات الصعبة والمجوهرات بشكل غير مشروع. وكان الادعاء العام في تونس قد طعن بالأحكام الصادرة عن الدائرة الجنائية التابعة للمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، في هذه القضية التي تُعرف في تونس باسم قضية مطار تونسقرطاج الدولي.