قال الجنرال علي السرياطي، المدير العام للأمن الرئاسي في نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، بأن الأخير، أمره غداة فراره بتجهيز الطائرة الخاصة للسفر رفقة أفراد أسرته إلى المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك العمرة. * وأنكر السرياطي الذي مثل بين يدي القضاء التونسي، بتهم تتعلق بالحق العام واصطناع جوازات سفر قبيل فرار الرئيس السابق التراب التونسي في ال14 جانفي، وتورطه في تصدير عملة أجنبية، ما نسب إليه من هذه التهم وغيرها، وقال أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، انه تابع عمله بالقصر الرئاسي، مشيرا في سياق محاولته دفع التهم الموجهة إليه، -حسب الشرق الاوسط-بأنه لم يكن يعلم شيئا عما كان يدور من أحداث دفعت بزين العابدين الى الفرار. * وبان لم يستفهم من الرئيس المخلوع سبب سعيه للحصول على طائرة خاصة تمكنه من السفر الى السعودية، سيما بعد أن أخبره بانه يرغب في التنقل رفقة أفراد عائلته ، الى المملكة لاداء مناسك العمرة. * الى ذلك أجلت المحكمة الابتدائية التونسية المحاكمة الجارية ضد مدير الامن الرئاسي السابق علي السرياطي و23 فردا من عائلة الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي الى الثاني من اوت المقبل استجابة لطلب الدفاع.. * ورفضت قضاة المحكمة مطالب الدفاع باطلاق سراح بعض المتهمين الموقوفين حاليا خلال المحاكمة ، ضد هؤلاء المتهمين في القضية المعروفة بقضية (مطار قرطاج) والتي يواجهون فيها تهما تتعلق بمحاولة مغادرة التراب الوطني وتصدير مبالغ كبيرة من العملة الاجنبية دون ترخيص من البنك المركزى وحيازة بطاقات ائتمان مصرفية ومحاولة تهريب مصوغات ثمينة.