وضعت، أمس، قوات الأمن المشتركة لبومرداس حدا لنشاط إرهابي خطير أسندت له مهمة المالية بكتيبة الأرقم الناشطة بالجهة الشرقية لبومرداس رفقة ثلاثة من مرافقيه بمنطقة الشويشة التابعة لزموري واسترجعت أسلحتهم من نوع كلاشينكوف· ويأتي القضاء على الإرهابي الخطير المكنى أيوب المنحدر من زموري الذي التحق بصفوف الجماعة الإرهابية سنة ,2005 وعلى مرافقه، في أقل من 24 ساعة من القضاء على منسق الجماعة الإرهابية والمكلف بجمع المؤونة· وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن عددا من أمراء التنظيم الإرهابي لا يزالون محاصرون بغابة الشويشة التابعة لبلدية لقاطة إلى غاية مندورة بنفس البلدية· وأضاف مصدرنا أن إمكانيات بشرية هائلة سخرت للعملية التي امتدت إلى غاية البحر، كون هذه المناطق لها منافذ على البحر، ويرجح أن تستغل الجماعة الإرهابية ذلك للفرار عبر قوارب الصيد التي تسخرها لها جماعات الدعم المتواجدة بزموري ولقاطة، مشيرا إلى أن اشتباكا عنيفا وقع فجر، أمس، بين الجماعة الإرهابية المحاصرة وقوات الأمن المشتركة التي طوقت المنطقة بكاملها وأغلقت الطرق الفرعية المؤدية إليها، على غرار طريق وادي يسر وزموري، بعد محاولة بعض العناصر الإرهابية المحاصرة الإفلات من الطوق الأمني المفروض عليها· وقد أسفرت العملية -حسب مصدرنا- عن القضاء على المكلف بالمالية بكتيبة الأرقم والذي لم يعمر طويلا في المنصب الذي تولاه بعد القضاء على المكلف بالمالية دوار فضيل، منذ أشهر ببرج منايل· ويعتبر المكلف بالمالية منصب هام في الجماعة الإرهابية، حيث يكلف بجمع الأموال التي تبتزها الجماعة الإرهابية من فلاحين ومن دفع الجزية، أو ما تسميه الجماعة الإرهابية بالزكاة وتعرض الفلاح وممتلكاته إلى التخريب والاعتداء في حال رفضه ذلك، في ظل تراجع كبير في عمليات الاختطاف التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية في حق رجال الأعمال ومقاولين· كما تم القضاء على ثلاثة من مرافقيه واسترجعت في العملية أربعة أسلحة من نوع كلاشينكوف··