أحكام بسجن متظاهرين في موريتانيا أصدرت محكمة موريتانية أول أمس أحكاما بسجن15 موريتانيا وأجنبيا أدينوا بالمشاركة في مظاهرات وُصفت بغير الشرعية ضد إحصاء للسكان مثير للجدل تقوم به الحكومة، ويقول نشطاء زنوج أنه يستهدف إقصاءهم وسحب هوياتهم الوطنية· وقضت المحكمة بالسجن سنة كاملة مع وقف التنفيذ في حق سبعة أجانب أدانتهم بالمشاركة في المظاهرات المناوئة للإحصاء، وقضت أيضا بترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية· والأجانب الذين أدينوا بالمشاركة في مظاهرات مناوئة للإحصاء هم خمسة سنغاليين، ومالي، وآخر غيني اعتقلوا في مدينة كيهيدي بأقصى الجنوب الشرقي للبلاد في بداية الاحتجاجات المناهضة للإحصاء· كما حكمت بالسجن النافذ بثلاثة أشهر ضد ثمانية زنوج موريتانيين أدانتهم بالمشاركة في المظاهرات· وهذه أول محاكمة تجرى لنشطاء زنوج على خلفية إحصاء يجري منذ نحو خمسة أشهر ويثير جدلا واسعا· وتطالب المعارضة الموريتانية، وقطاعات واسعة من الزنوج بوقفه فورا فيما تتمسك الحكومة به، وتقول أنه يهدف لوضع حالة مدنية سليمة وآمنة، ولا يستهدف أي طرف، كما تتهم أجانب بتحريك الاحتجاجات المناوئة له· وتزامنت الأحكام بالتوازي مع إفراج الشرطة عن معتقلين لديها من حركة ''لا تلمس جنسيتي'' كانت تحتجزهم منذ أيام دون أن تحيلهم إلى القضاء· عباس ونتنياهو مستعدان للمفاوضات أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإثنين استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل ''في أي لحظة''، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على دعوة أوروبية للاجتماع مع عباس لاستئناف هذه المفاوضات· ففي العاصمة الكولومبية بوغوتا، قال عباس -أثناء حفل نظمته رئيسة بلديتها كلارا لوبيز وأعلنته خلاله مواطن شرف في بوغوتا- ''نحن نؤيد مفاوضات سلمية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل''· وأضاف ''نحن على استعداد في كل لحظة للعودة إلى طاولة المفاوضات إذا كان لدى إسرائيل الاستعداد نفسه''· واعتبر عباس أن طلب الاعتراف بدولة فلسطين في الأممالمتحدة لا ''يتناقض'' مع هذه المسيرة· وكان عباس -الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية لحشد الدعم لطلب منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة- قد أعرب عن تأييده لاستئناف سريع للمحادثات كما اقترحت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الولاياتالمتحدة وروسيا والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي)· وكولومبيا -التي وصلها عباس مساء الأحد- هي أحد الأعضاء غير الدائمي العضوية في مجلس الأمن حاليا، وتعارض الاعتراف بدولة فلسطين من دون مفاوضات مسبقة مع إسرائيل· هيئة تنظيمية بريطانية ترفض شكوى عريقات ضد قناة ''الجزيرة'' رفضت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكوم) شكوى مقدمة من المفاوض الفلسطيني السابق صائب عريقات من أن قناة ''الجزيرة'' عاملته بشكل غير منصف في سلسلة حلقات وثائقية بعنوان (الأوراق الفلسطينية) بثتها أول العام مما دفعه إلى الإستقالة·ونشرت القناة القطرية سيلا من الوثائق السرية في جانفي استندت عليها الحلقات الوثائقية وتظهر أن السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح قدمت العديد من التنازلات لإسرائيل في محادثات السلام·وأدى الكشف عن تلك الوثائق إلى ظهور السلطة الفلسطينية وحركة فتح بمظهر ضعيف مما أدى إلى استقالة عريقات وكان حينها كبير المفاوضين الفلسطينيين· واتهم عريقات ''الجزيرة'' بمحاولة إسقاط السلطة الفلسطينية· وقال عريقات في شكواه أن البرنامج الوثائقي حذف عمدا معلومات هامة في السياق وأنه صوره بشكل غير منصف في إعادة تركيبه لاجتماعات التفاوض وأنه تعدى على خصوصيته·وقالت أوفكوم في بيان أن قناة ''الجزيرة'' بالإنجليزية لم تعامل عريقات بشكل غير منصف كما أنها لم تتعد على خصوصيته بشكل غير مبرر·