ينصب وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، اليوم، لجنتين مشتركتين تتعلقان بمراجعة القانون الخاص والحجم الساعي والعطل المدرسية والأنشطة اللاصفية، وذلك تنفيذا للوعود التي قطعها للنقابات المستقلة الأسبوع المنصرم. يجتمع وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، اليوم، مع نقابات عمال القطاع، حيث سيتم الإعلان عن تنصيب لجنتين مشتركتين، الأولى متعلقة بالقانون الخاص والثانية تخص الحجم الساعي والعطل المدرسية والأنشطة اللاصفية، وقد أكد المكلف بالإعلام على مستوى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، أن النقابة لازالت تصر على ضرورة التعجيل في إعادة النظر في العطل المدرسية الخاصة بولايات الجنوب، وكذا الحجم الساعي للعمل والأنشطة اللاصفية· ففي الجانب المتعلق بتقليص الحجم الساعي، أكد عمراوي، أنه لم يمس أبدا أساتذة التعليم الابتدائي بعد أن تحوّلت المدرسة إلى ''روضة للأطفال'' والمربيين إلى مجرد ''حاضنات'' تراقب التلاميذ ساعة كاملة في انتظار قدوم الأولياء لاستعادتهم، واستغرب محدثنا اتخاذ الوزارة مثل هذا الإجراء دون توفير آليات تطبيقه، وكان لازما، يضيف، تكوين أساتذة مختصين في الدروس اللاصفية أو توظيف أساتذة في الرسم والموسيقى والرياضة بدل ''استغلال'' جهد أساتذة كانوا ينتظرون تخفيضا في ساعات عملهم ليرتفع بذلك الحجم الساعي إلى 45 ساعة في الأسبوع، بنفس المقابل المادي. أما عن القانون الخاص، أكد عمراوي، على ضرورة إعادة النظر فيه، واصفا إياه بالمجحف، خصوصا من حيث التصنيف وغلق باب الترقيات أمام المساعدين التربويين والمخبريين، حتى ولو نالوا شهادات عليا. وحول حذف سلكي المديرين والمفتشين وترتيبهم في إطارهم الأصلي كأساتذة رئيسيين بنقاط استدلالية، اعتبر محدثنا هذا الأمر مرفوض من طرف النقابة.