أعلن الأساتذة المهندسون عن ميلاد لجنة وطنية تدافع عن مطالبهم وانشغالاتهم، تابعة للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الأنباف''، وهذا نظرا لتبخر آمالهم في إنصاف هذه الفئة من الحاصلين على شهادة مهندس دولة المدمجين في قطاع التربية في الطورين الابتدائي والمتوسط طبقا للمراسيم الوزارية 02126 و02701 المؤرخة سنة 2002 عبر أرجاء الوطن· حسب بيان اللجنة الوطنية للأساتذة المهندسين، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإنه على الرغم من تتابع صدور قانون الوظيفة العمومية والقانون الخاص بقطاع التربية الذي جاء -حسب السلطات العمومية- لتثمين الشهادة العلمية إلا أنه لا تزال فئة الأساتذة المهندسين مصنفين في الدرك الأسفل في المنظومة التربوية في السلم 10 في التعليم الابتدائي، والسلم 11 في التعليم الأساسي وكأنهم لا يملكون أي شهادة جامعية أو مؤهل علمي، في حين حملة شهادة الليسانس مصنفين في السلم 12 و13 مما اعتبروه إجحافا في حقهم· وعلى هذا الأساس، أعلن الأساتذة المهندسون عن ميلاد اللجنة الوطنية للأساتذة المهندسين تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين للدفاع عن حقوقهم المهنية والاجتماعية والتربوية، وقد طالبوا من السلطات العليا إنصافهم خلال مناقشة تعديل القانون الخاص لعمال التربية بتطبيق مبادئ بناء القوانين الأساسية لا سيما المساواة للحائزين على نفس المؤهلات للحصول على نفس التصنيف مهما كان المستخدم، وإلا سيكونون مضطرين للدخول في حركات احتجاجية لافتكاك حقوقهم·