خضعت حوالي 880 امرأة لفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي منذ مطلع السنة الجارية بولاية الأغواط من أصل نحو 12 ألف ممن جرى استدعاؤهن لهذا الغرض، حسبما علم أمس الأربعاء من مصالح مركز التصوير الطبي· ويعود سبب نقص الإقبال على هذه العملية إلى ''عدم وعي النساء بأهمية التشخيص المبكر في مضاعفة احتمالات الشفاء من داء السرطان وضعف حملات التحسيس التي لا زالت تقتصر على مبادرات بعض الجمعيات المحلية النشطة''، حسب المصدر ذاته· وفي هذا الصدد، قامت جمعية ''أحمد الشطة'' لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان بحملات تحسيسية بعاصمة الولاية والمناطق المجاورة لها مكنت من استقطاب الكثير من النساء لإجراء هذه الفحوصات وتوجيه من ثبتت إصابتهن، فضلا عن تكفلها بمرضى آخرين قدموا من ولايات غرداية وورفلة وتمنراست وأدرار· كما تساهم الجمعية التي تحصي حاليا أزيد من 300 امرأة مصابة بسرطان الثدي في التأمين الإجتماعي للمرضى واستخراج بطاقة الشفاء لهم مع مرافقتهم لتحديد مواعيد المراقبة والعلاج بواسطة الأشعة على مستوى المستشفيات الجامعية الكبرى قصد تخفيف معاناة التنقل عنهم، حسب مسؤولي الجمعية· للإشارة، فإن ولاية الأغواط قد استفادت من مشروع إنجاز مركز لمكافحة السرطان رصد له غلاف مالي قيمته 5,2 مليار دج، وستتكفل بتجسيده مؤسسة وطنية مطلع سنة 2013 في مدة لا تتجاوز 28 شهرا، حسب مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات·