احتج أساتذة جامعة الجزائر ,3 أمس، أمام مقر رئاسة الجامعة للمطالبة بتغيير نمط التسيير المعتمد بها، واحتجاجا على تدني ظروف عملهم المتعلقة بالشق البيداغوجي والاجتماعي وتجاهل عدد من مطالبهم، الوضع الذي دفعهم إلى اتخاذ قرار الدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة عقب اليومين الاحتجاجيين المقرر تنظيمهما الأسبوع المقبل· أكد ممثل أساتذة جامعة الجزائر ,3 خالد حداد، أن تجاهل رئيس الجامعة لوضعية الأساتذة وعدم فصله في الملفات العالقة على غرار ملف السكن وتغييبه لنية التحاور يدفعهم إلى الإضراب المفتوح عن العمل، الذي سيتحدد تاريخه الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن تنظيم يومين احتجاجيين كل أسبوع سيستمر إلى غاية تحديد تاريخ الإضراب، وعدّد محضر اجتماع أساتذة جامعة الجزائر ,3 الذي بموجبه تم الإجماع على تبني حركة احتجاجية تكفل لهم تحقيق مطالبهم، الأسباب في عدم تلقي الأساتذة مستحقاتهم المترتبة عن الساعات الإضافية، التأخر في صرف المستحقات المالية على غرار الرواتب والعلاوات، إقصاء الأساتذة من الترقية رغم انتخابهم اللجنة المتساوية الأعضاء العام الفارط، منح الأولوية للإداريين في الاستفادة من منح التربصات على حساب الأساتذة المفترض أن يستفيدوا منها، عدم التزام رئيس الجامعة بإنشاء مجلة الجامعة واعتماد عنصر التمييز في نشر مقال في المجلتين التابعتين لكلية العلوم السياسية وعلوم الإعلام والاتصال وكلية الاقتصاد، اعتماد معايير توظيف لا تتماشى مع احتياجات الجامعة وغموض الطرق والأسس القانونية التي على أساسها تم تشكيل لجان التوظيف، تأخر تسوية ملف السكنات الوظيفية المتعلقة بالأساتذة رغم المراسلة الوزارية المتعلقة بتوزيع السكنات الواقعة في سيدي عبد الله وفوكة· من جهته، رئيس جامعة الجزائر ,3عبد الوهاب رزيق، وفي اتصال ل ''الجزائر نيوز'' به، نفى وجود أي حركة احتجاجية بالجامعة، وقال إن عدد الأساتذة المحتجين لم يتعد أربع أساتذة، وتم التحاور معهم لمدة أربع ساعات·