قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تنظيم وقفة احتجاجية، على مستوى مديريات التربية عبر الوطن، وذلك يوم 16 نوفمبر الجاري، وهذا تنديدا بالظلم والإجحاف الذين مسّ هذه الفئة، خاصة فيما تعلق بالتصنيف والترقية... حسب بيان التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، التابعة للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الأنباف''، تلقت '' الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإنه نظرا للظلم المسلط على مساعدي التربية لما تضمنه القانون الخاص لمستخدمي التربية الوطنية الذي حط من شأنهم وقزّم دورهم في المؤسسات التربوية رغم مساهمتهم الفعالة إداريا وتربويا، وفي انضباط التلاميذ والحافظ على النظام العام للسير الحسن للمؤسسة التربوية، وكذا الإجحاف الذي لحقهم جراء التصنيف الدوني الذي ثبط من عزائمهم وحطم معنوياتهم، إضافة إلى غلق آفاق الترقية، وكذا الظروف الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يعيشونها نتيجة تدني أجورهم والقدرة الشرائية، قرر المساعدون التربويون تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن، وهذا من أجل إعادة النظر في التصنيف نظرا لإكراهات المهنة، ومسألة المهام ومس المهام المسندة لهم، بما يضمن لهم العدالة مع أسلاك التربية الأخرى، وكذا استحداث رتب جديدة قصد فتح آفاق الترقية لمناصب ''مستشار التربية، مستشار رئيسي للتربية''، إضافة إلى المطالبة بتخصيص نسبة معتبرة للتأهيل لمنصب مستشار التربية، والمطالبة بالتكوين النوعي الذي يعتبر حقا من حقوق الموظف للترقية، وضرورة استحداث منحة تحفيزية خاصة بمساعدي التربية نظرا للمهام المسندة إليهم. وشدد المساعدون التربويون في بيانهم على رفضهم سياسة التسويف المنتهجة من قبل وزارة التربية الوطنية لمعالجة ملفاتهم، مهددين بالدخول في حركات احتجاجية وطنية مستقبلا إذا لم تلب الوصاية مطالبهم.