تم، أمس، تنصيب اللجنة الوطنية للتنسيق بين مساعدي التربية، تابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وتطالب بإعادة النظر في التصنيف والتكوين النوعي للترقية لمنصب مستشار تربوي، بالإضافة إلى تخصيص نسبة معتبرة للتأهيل واستحداث منحة تحفيزية للمساعدين التربويين. خلص اجتماع التنصيب، الذي حضره ممثلو 43 ولاية عبر الوطن، لسلك المساعدين التربويين بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إلى أنه وبعد نضال مرير في عدة فضاءات دون الوصول إلى أي نتيجة، فإن المساعدين التربويين قرروا جمع شملهم وتوحيد صفوفهم وتأسيس تكتل موحد وشامل تابع للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بعدما اقتنعوا بأن ''الإينباف'' يمكنها الدفاع عن مطالب المساعدين. وأشار بيان تأسيس اللجنة وتنصيب واسطي حمزة رئيسا للجنة الوطنية للمساعدين التربويين، لأول مرة على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إلى أن أوضاع فئة المساعدين التربويين ما فتئت تتعقد وتتفاقم نتيجة الاختلالات التي تضمنها المرسوم التنفيذي 08/,315 حيث تم غلق آفاق الترقية خاصة لمنصب مستشار التربية، رغم اعتراف الجميع بكفاءة المساعدين، إضافة إلى الإجحاف في التصنيف الذي لا يتلاءم والمهام المسند إليهم.