إشتباك مع قوة إسرائيلية وسط القطاع أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة، اشتباكها مع قوة إسرائيلية حاولت التوغل فجر أمس الثلاثاء شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة· وقالت الألوية في بيان، إن مجموعة من مقاتليها هاجمت قوة إسرائيلية حاولت التسلل قرب موقع أبومطيبق شرق مخيم المغازي· وأضافت إن المقاتلين تمكنوا من تنفيذ مهمتهم مؤكدين جاهزيتهم في مواجهة العدو مع مرور ثلاثة أعوام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة· من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في وقت متأخر من الليلة الماضية· وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن القذيفة سقطت في منطقة ''شاعار هنيغف'' دون أن يسفر انفجارها عن وقوع إصابات أو أضرار· ويصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة للحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي في 27 ديسمبر 2008 على قطاع غزة وخلفت أكثر من 1400 شهيد و5000 جريح وتدمير شديد في المنازل والبنية التحتية· المساواة: جهة خارجية قتلت خليل إتهمت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور جهة خارجية مجهولة -لم تسمها- باغتيال زعيمها خليل إبراهيم، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال تمت بطائرة مجهولة الهوية صوبت صواريخها عليه بدقة غير مألوفة لدى مقاتلات الجيش الحكومي، ما أدى إلى مقتله وأحد حراسه في الحال· وأشارت الحركة في بيان إلى وجود ''تواطؤ ومؤامرة من بعض الأطراف في المحيط الإقليمي والدولي مع ما وصفته بنظام الإبادة الجماعية في الخرطوم، معلنة أن دماء قائدها ''لن تذهب هدرا''· وأكدت الحركة في بيانها أنها تجدد العهد وقسم الولاء للمضي في نفس الدرب والمبادئ والقيم التي نذرت نفسها لها من أجل بناء دولة المواطنة التي تحترم التعدد العرقي والثقافي والديني والجهوي وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية· وقالت إنها تجدد التزامها بالمواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية خاصة في مجالات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي· وأعلنت استعدادها للعمل والتنسيق مع كل القوى ''الوطنية الثورية والمدنية'' وتنظيمات المجتمع المدني وقطاعات النساء والشباب والطلاب في إطار عمل وطني متكامل لإسقاط ما أسمته نظام الإبادة الجماعية وصناعة بديل ''وطني ديمقراطي''، مهددة في الوقت نفسه بأخذ زمام المبادرة على الأرض في كل الجبهات والأصعدة· واشنطن: لم نقرر بعد استقبال صالح نفت الولاياتالمتحدة التقارير التي تحدثت عن موافقتها على منح تأشيرة طبية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في حين شهدت مدينة تعز مظاهرة طالبت السفير الأمريكي في اليمن بالاعتذار ومغادرة البلاد بعد اتهامه مسيرة الحياة بالعمل غير السلمي· وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، إن المسؤولين لا يزالوا يدرسون طلب صالح زيارة أمريكا لسبب وحيد، وهو تلقي العلاج المشروع، ولكن لم يتخذ قرارا نهائيا بهذا الشأن· يأتي النفي الرسمي بعدما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، لم تكشف عن هويته، إن صالح سيمنح تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة بعد نقاش مكثف داخل الإدارة حيال طلب صالح· وتريد واشنطن -حسب مراقبين- قبل منح صالح التأشيرة ضمان الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وإجراء الانتخابات في فيفري الماضي خاصة بعد وصف صالح زيارته الولاياتالمتحدة ''بالمنفى المؤقت''· والابتعاد عن دائرة الاهتمام والكاميرات والسماح لحكومة الوحدة بالإعداد للانتخابات جيدا· ويضيف المراقبون، إن إصرار الإدارة الأمريكية على أن تأشيرة صالح هي للعلاج فقط سببها عدم ظهور واشنطن وكأنها تأوي زعيما متهما بقتل المئات من المتظاهرين ضد حكمه·