وحيد حليلوزيتش·· في انتظار 2012 إلتحق المدرب الفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش بصفوف المنتخب الوطني، منذ شهر جويلية الفارط، خلفا للمدرب السابق عبد الحق بن شيخة، رغم أن إتصالات روراوة معه إمتدت إلى فترة ما بعد نهاية كأس العالم 2010 للإشراف على الخضر، حيث انطلق في العمل الجدي شهر أوت عندما أقام تربصا بفرنسا إستدعى له 31 لاعبا من أجل التعرف على اللاعبين والإقتراب منهم، إرتبط إسم ''المدرب الثائر'' مثلما يلقب بالإنضباط حيث لا يتسامح أبدا مع أي لاعب يخل بالقانون الداخلي للمنتخب، وهو ما انطلق في تجسيده مع بودبوز عندما غاب عن تربص ماركوسي قبل أن يأتي الدور على الحارس فابر الذي لم يحضر التربص الذي سبق مباراة إفريقيا الوسطى في آخر جولات تصفيات كان .2012 يراهن حليلوزيتش وفق أهدافه رفقة الفاف على قيادة الخضر للتأهل إلى كان 2013 والمشاركة الثانية على التوالي في المونديال، ولم ينهزم حليلوزيتش في أي مباراة منذ إلتحاقه بالتشكيلة الوطنية، حيث فاز في لقاءين أمام إفريقيا الوسطى وتونس، بينما تعادل أمام تنزانيا، وناجح بالتالي في إعادة الثقة المفقودة إلى اللاعبين· عبد الحق بن شيخة·· وصمة الرباعية إستنجدت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بالمدرب عبد الحق بن شيخة، مباشرة بعد تعادل المنتخب الوطني بملعبه أمام تنزانيا في إطار الجولة الأولى من تصفيات كان 2012 مواصلة سياسة منح الثقة للمدرب المحلي للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الأول، لكنه إضطر للخروج من الباب الضيق بعد الخسارة المدوية التي لحقت بالخضر أمام نظيره المغربي على ميدان مراكش في الرابع جوان المنصرم برباعية نظيفة تلقى على إثرها إنتقادات لاذعة سواء من الجمهور الجزائري أو وسائل الإعلام، باعتبار أن تلك الخسارة القاسية كانت المنعرج الذي جعل الجزائر تقصى من التأهل إلى الغابون وغينيا الإستوائية، الأمر الذي دفعه للإستقالة في اليوم الموالي· وشهد عهد بن شيخة عودة الثقة مجددا لللاعبين المغضوب عليهم في عهد الناخب الوطني السابق رابح سعدان، ويتعلق الأمر بالثنائي جمال عبدون وفوزي شاوشي اللذين عادا للخضر في مارس المنصرم أمام المنتخب المغربي قبل أن يبعدا مرة أخرى لأسباب إنضباطية· عز الدين آيت جودي·· خيبة الأولمبياد قيل عنه الكثير طيلة السنة المنصرمة، بعدما كانت الآمال المعلقة عليه لتأهيل الجزائر إلى الألعاب الأولمبية بلندن 2012 كبيرة، خاصة وأن بلادنا غابت عن هذا المحفل منذ 32 سنة كاملة بإعتبار أن آخر مشاركة تعود إلى أولمبياد مكسيكو .1980 وضعت الفاف جميع وسائل التحضير والإمكانيات لتحقيق رغبة الجزائريين، لكن إبن مدينة عين الحمام فشل في مهمته رغم تحقيق أشباله لنتائج ومستوى طيب خلال التصفيات الأولى والمباريات الودية، حيث توقف التألق في الإمتحان الحقيقي الذي قادهم إلى البطولة الإفريقية لمنتخبات أقل من 23 سنة المؤهلة للأولمبياد، ولم يتمكن آيت جودي من تجاوز الدور الأول رغم البداية الطيبة أمام السنغال والمغرب، لكن عدوى رباعية مراكش لاحقتهم أمام نيجيريا، وصرحت التساول مجددا حول السبب الذي قاد أشبال آيت جودي إلى الإنهيار بتلك الطريقة·وما يحسب على آيت جودي الطريقة التي غادر بها المنتخب الأولمبي، حيث وبعدما سكت دهرا نطق كفرا عقب التصريحات المدوية والمنتقدة لكل من رئيس الفاف ومدرب المنتخب الأول اللذين حمّلهما مسؤولية إقصاء المنتخب الأولمبي من التأهل إلى أولمبياد لندن·