أعلنت الحكومة الصومالية في بيان السبت أنها بدأت عملية عسكرية سمتها ''عملية إعادة الأمن والاستقرار'' بالتعاون مع المجتمع الدولي ودول الجوار· في حين توعدت حركة الشباب المجاهدين القوات الإثيوبية· وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد علي في البيان إن الشعب والحكومة عازمان على محاربة تنظيم القاعدة وحركة الشباب المجاهدين اللذين مارسا -وفق وصفه- منذ فترة أعمالا إرهابية قتلوا فيها عددا كبيرا من الصوماليين· وأضاف عبد الولي محمد علي أنه سيتم من خلال ''عملية إعادة الأمن والاستقرار'' تحرير الصومال من ''استعمار'' الشباب المجاهدين، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية جارية وفق ما خطط لها وأن القوات الحكومية حققت اليوم مكاسب مهمة في محافظة هيران· وطلب رئيس الوزراء من المجتمع الدولي وإثيوبيا بصفة خاصة الوقوف إلى جانب القوات الصومالية ودعم عملياتها العسكرية التي وصفها بالتاريخية الرامية لإزالة ما اعتبره تطرف الشباب المجاهدين، كما طالب بتقديم مساعدات للمناطق التي قال إنها تتحرر· ويتزامن البيان الحكومي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء مع تمكن قوات حكومية بمساندة أخرى إثيوبية أول أمس السبت من السيطرة على مدينة بلدوين، بعد معارك دارت بينهما وبين مقاتلي الشباب المجاهدين وأسفرت عن مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين معظمهم من الطرفين، وفق شهود عيان· وفي تعليقه على هذه المعارك، قال المتحدث العسكري للشباب المجاهدين الشيخ عبد العزيز أبو مصعب للجزيرة نت إن مقاتليهم فضلوا الانسحاب إلى أطراف مدينة بلدوين تكتيكيا لتنتشر القوات الإثيوبية داخل المدينة بغية الانقضاض عليها بعد تكبدها خسائر كبيرة في معارك الأمس، وفق قوله·