فجّر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني ميلود قادري قنبلة من العيار الثقيل حينما اتهم جهيد يونسي بالسعي إلى اغتياله وتصفيته جسديا، إلى جانب تجنيد جمعية أشرار للتشويش على الحركة ونشاطاتها بمقر الحزب، واعتبر ذلك محاولة لكسر الحزب قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة· كما لم يفوت ميلود قادري فرصة اتهام الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بمحاولة كسب ود فرنسا بعد تصريحاته بخصوص رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان· كما ذهب جمال صوالح رئيس اللجنة القانونية في الحركة في نفس الاتجاه حينما دعا أويحيى إلى طلب ود الشعب الجزائري عوض التوجه نحو مغازلة فرنسا جلاد هذا الشعب وكأنه - يقول المتحدث ذاته - هي التي تنصب الرؤساء في الجزائر، وأكد أن أحمد أويحيى تناسى بأن العثمانيين من نصروا الجزائر في حربها ضد الصليبيين· كما انتقد قادري مواقف بعض الشخصيات والأحزاب من محاولات تقزيم فرص الإسلاميين في الاستحقاقات المقبلة، خاصة التي صدرت من بعض الأحزاب في التحالف الرئاسي في إشارة إلى الأرندي والآفلان اللذين قال عنهما إنهما يسعيان إلى تحديد كوطة مسبقة إضافة إلى تكهنات باستحالة فوز الإسلاميين· وفيما يخص تفكك التحالف الرئاسي بقرار من حمس، قال إن التحالف الرئاسي بني على تحقيق مصالح وتفرق عليها· وبخصوص منع الحركة من عقد مؤتمر استثنائي، حمّل رئيس اللجنة القانونية للإصلاح وزارة الداخلية مسؤولية عرقلة ذلك، مؤكدا أن حركته أثبتت أمام الوزارة الوصية بالدليل والبرهان حيازتها على كل الوثائق القانونية التي تخول لها ممارسة النشاط السياسي، كما اتهم في ذات السياق أطرافا من داخل الحزب وخارجه بمحاولة ضرب استقرار الحركة·